تحت مدرسة في مقاطعة لوس أنجلوس الأميركية، وجد خبراء رواسب ضخمة من الأحافير التي تعود إلى ملايين الأعوام.
وعثر الباحثون على سريرين من الحفريات، سرير من العظام يعود تاريخه إلى 8.7 مليون سنة، وسرير من الصدف يعود تاريخه إلى حوالي 120 ألف عام.
هذا الاكتشاف حدث أثناء تشييد مبانٍ جديدة تابعة لمدرسة سان بيدرو الثانوية، فيما قالت الشركة التي أدارت الحفريات المستخرجة، إنه لم يتم العثور على هذا النوع من الكثافة من الحفريات في موقع مثل هذا من قبل في ولاية كاليفورنيا.
ووجد الباحثون الذين اكتشفوا الموقعين حفريات لسمك السلمون ذي الأسنان الحادة وسمك قرش "ميغالودون".
وتشير الحفريات إلى أن لوس أنجلوس كانت تحت الماء سابقاً، وتم إجراء الاكتشافات بين عام 2022 وعام 2024.
ونظراً لقرب هذه الصخور من بعضها البعض وحقيقة العثور عليها تحت مدرسة ثانوية، قال العلماء إنهم يأملون في استخدام ما يجدونه لتثقيف الجيل القادم، فيما أكد أمين المتحف المساعد في متحف التاريخ الطبيعي أوستن هيندي إن هناك الكثير مما يمكن اكتشافه.