معرض "الشارقة، وجهة نظر" 

معرض "الشارقة.. وجهة نظر" يوثّق تجارب 4 فنانين فوتوغرافيين

منوعات
فريق التحرير
25 سبتمبر 2024,3:00 م

تنظّم "مؤسسة الشارقة للفنون"، معرضها السنوي للتصوير الفوتوغرافي "الشارقة.. وجهة نظر" في بيت عبيد الشامسي التراثي، خلال الفترة ما بين 28 سبتمبر/ أيلول الحالي، وحتى 8 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ضمن برنامجها لموسم خريف 2024. 

 

ويقام المعرض في دورته الثانية عشرة، تحت عنوان "لو كنتُ غيري"، المستوحى من قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش، ويسلّط الضوء على المصوّرين الصاعدين من المنطقة وخارجها. 

 

معرض "الشارقة.. وجهة نظر" مرآة لتجارب شخصية 

 

ويجمع المعرض بين أصوات وتجارب متنوعة، مجسداً روح التجريب في التصوير الفوتوغرافي المعاصر. وتجسّد الأعمال المعروضة تجارب شخصية وتاريخية وذاكرة جماعية. كما يقدم منصة ديناميكية، تستعرض مجموعة واسعة من الأساليب، منها الوثائقية والتجريبية.

 

 

 

 

واختارت مؤسسة الشارقة للفنون 4 فنانين، ممّن قدّموا طلباتهم للمشاركة في المعرض من خلال دعوة دولية مفتوحة، وهم: سارة قنطار، ثاسيل سوهارا بكر، أروم دايو، ومشفق الرحمن جوهان. وستُعرض أعمال كل فنان بشكل مستقلّ على امتداد بيت الشامسي، كما تتضمن برنامجاً إرشادياً مهنياً فردياً، يتيح للفنانين فرصة التواصل مع ممارسين ثقافيين محترفين يختارونهم بأنفسهم.

 

قضايا إنسانية بعدسة المصوّرين الشباب 

 

توثّق المصورة والمخرجة السورية سارة القنطار، باستخدام هاتفها المحمول، سلسلتها الفوتوغرافية "نحو النور"، تجاربها الشخصية في المنفى وتأثير النزوح الذي عاشته بالانتقال من سوريا إلى اليونان مروراً بتركيا. 

 

واختار المصور الوثائقي وعالم الأنثروبولوجيا مشفق الرحمن جوهان، التنقّل في جميع أنحاء بنغلاديش، لالتقاط السرديات البصرية التي تسلط الضوء على القضايا الإنسانية، ويوثّق بعدسته مصاعب المجتمعات المهمشة في صراعها مع النزوح.

 

أما المصوّرة الإندونيسية أروم دايو، فهي تسلط الضوء على قضايا النسوية والأمومة والضغوط التي تواجهها النساء العازبات من خلال مشروعها: الثقافة والمجتمع الحديثان في جاوة.

 

وبعد رحلة استمرت ثلاثة أشهر، زار فيها خمس ولايات هندية، التقط المصوّر ثاسيل سوهارا بكر، صوراً تتعلّق بالاضطرابات التي عمّت البلاد نتيجة جائحة كورونا، وأدت إلى تشريد مجتمعات الطبقة العاملة والتسبب بخسائر فادحة في الأرواح. 

 

 

أخبار ذات صلة

أفلام شرق أوسطية تتنافس على جوائز "مهرجان أجيال السينمائي" في دورته الـ12

google-banner
foochia-logo