حددت "مؤسسة الدوحة للأفلام"، موعد انطلاق الدورة الثانية عشرة من "مهرجان أجيال السينمائي"، الذي يعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية الرائدة في المنطقة العربية، والمخصصة بإبراز المواهب الناشئة وقصصهم الأصلية.
ويواصل المهرجان، التزامه برسالته وتعزيز تقدير السينما وتنمية الجيل القادم من رواة القصص، من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأفلام المؤثرة من قطر والشرق الأوسط وخارجهما، بما في ذلك الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، التي يتم اختيارها لتناسب الجمهور من الشباب والكبار على حد سواء.
ويقدم المهرجان أيضا مجموعة من الأنشطة وورش العمل والحلقات النقاشية، المصممة لإلهام الإبداع وإطلاق حوارات هادفة حول قوة السينما ودورها كأداة للتغيير الاجتماعي والتبادل الثقافي.
ستعقد الدورة الثانية عشرة من "مهرجان أجيال السينمائي"، خلال الفترة ما بين السادس عشر والثالث والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، في الحي الثقافي "كتارا" في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن كانت "مؤسسة الدوحة للأفلام" قد علقت فعاليات المهرجان العام الماضي، تضامناً مع أهالي قطاع غزة.
وتتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان، في مساري: "مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة"، و"مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة".
ويعود برنامج "صنع في قطر" في هذه الدورة، إلى فعاليات برنامج المهرجان، حيث يعرض البرنامج أفلاماً من صناعة المجتمع الإبداعي المحلي، ويحتفي بالبيئة السينمائية الحيوية التي تشهد تطوراً سريعاً في قطر، حيث تحظى عروض البرنامج الذي يسلط الضوء على قطاع السينما في قطر، بمكانة مرموقة ويحظى بإشادة دولية كبيرة.
أكدت الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الدوحة للأفلام"، فاطمة حسن الرميحي، على تطلع المهرجان لجمع صناع الأفلام ومحترفي الصناعة وعشاق السينما للاحتفال بالسرد القصصي والإبداع.
وقالت "بينما نتطلع لتقديم الدورة الثانية عشرة من "أجيال"، نقدر في المؤسسة هذه الاستجابة الكبيرة من جمهورنا ومجتمعنا الذين يشكلون جزءاً أساسياً من رحلتنا. فدعمهم المستمر شجعنا في كل عام على تنظيم حدث أصبح محل فخر واعتزاز لنا جميعا".
في سياق التحضير للدورة الثانية عشرة من "مهرجان أجيال السينمائي"، عقدت "مؤسسة الدوحة للأفلام" بالتعاون مع "مؤسسة نواة المغربية"، و"جمعية طنجة للأفلام"، خلال الفترة ما بين 20 وحتى 22 سبتمبر الحالي في مدينة طنجة المغربية، نسخة استثنائية مصغرة من "أجيال" استمرت لثلاثة أيام، ضمن فعاليات العام الثقافي "قطر - المغرب 2024"، بهدف تعزيز روح الحوار الذي يقوده الشباب من خلال السينما، والوصول إلى جمهور جديد، بقيادة حكام أجيال الشباب، حيث يسلط النادي المستوحى من "مهرجان أجيال السينمائي" الشهير، الضوء على القضايا العالمية الملحة، ويشجع مشاركة الشباب مرتكزا على قوة السينما على إحداث التغيير.