من خلال فهم الأنواع المختلفة للحب غير المتبادل والعواقب النفسية المرتبطة به، يمكننا اتخاذ خطوات فعالة للشفاء والمضي قدمًا في حياتنا، فالحب غير المتبادل هو تجربة مؤلمة، ولكن يمكن التغلب عليها.
كشفت دراسة نشرت في مجلة SAGE Open عن خمسة أنواع رئيسة للحب من طرف واحد، وعلى الرغم من أن هذه الأنواع من الحب تفتقر إلى عمق وتفاني الحب المتبادل، فإنها تسبب معاناة نفسية كبيرة.
فيما يأتي الأنواع الخمسة للحب من طرف واحد، مرتبة من الأقل إلى الأكثر إيلامًا، وفقًا للدراسة التي نشر عنها موقع psychologytoday.
هو تطوير ارتباط عاطفي عميق بشخص بعيد عن متناول اليد، مثل المشاهير أو الشخصيات العامة، وقد يكون بسبب الإعجاب بشخصية معينة أو مظهرها أو إنجازاتها.
وأظهرت دراسة نشرت في Frontiers In Psychology أن الناس يمكنهم تكوين روابط قوية مع الشخصيات الخيالية والممثلين الذين يصورونهم.
وغالبًا ما يكون هناك شعور بالوحدة والإحباط بسبب عدم إمكانية تكوين علاقة حقيقية.
هو مشاعر رومانسية تجاه شخص قريب جسديًّا، مثل زميل العمل أو الجار، وقد يكون بسبب التفاعل المتكرر والقرب الجسدي، ما يزيد فرص الجاذبية، وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا.
ومن آثاره أنه قد يؤدي إلى الشعور بالخوف من الرفض والتردد في التعبير عن المشاعر.
هو اتخاذ إجراءات متعمدة لمتابعة شخص ما رومانسيًّا، حتى لو لم يكن هناك اهتمام متبادل.
قد يكون بسبب الرغبة القوية في تكوين علاقة مع هذا الشخص، ومن آثار هذا الحب أنه يؤدي إلى الإحباط والضغط العاطفي إذا لم يجرِ تبادل المشاعر.
هو الاستمرار في الشعور بالحب تجاه شريك رومانسي سابق، حتى بعد انتهاء العلاقة، وقد يكون بسبب الخوف من الوحدة أو الشعور بعدم الجدارة بالحب.
وهذا النوع من الشوق قد يكون أكثر تعقيدًا من مجرد فقدان الشخص نفسه، وقد يمنع الشخص من المضي قدمًا في حياته العاطفية.
هو وجود اختلاف كبير في شدة أو نوع الحب بين شريكين في علاقة قائمة، وقد يكون بسبب اختلاف في الاحتياجات العاطفية أو توقعات العلاقة.
وهذا النوع من الحب غير المتبادل قد يكون الأكثر إيلامًا، وقد يؤدي إلى الشعور بالإحباط وعدم الرضا في العلاقة.
الحزن والاكتئاب: قد يؤدي الشعور بالرفض والوحدة إلى الاكتئاب والحزن.
انخفاض احترام الذات: قد يؤدي الشعور بأنك غير مرغوب فيه إلى انخفاض احترام الذات.
القلق والتوتر: قد يؤدي التفكير المستمر في الشخص المحبوب إلى القلق والتوتر.
الصعوبة في المضي قدمًا: قد يجد الشخص صعوبة في التخلص من هذه المشاعر والانتقال إلى علاقة جديدة.