الحب من طرف واحد هو شعور مؤلم ومعقد، حيث تعيشين تجربة عاطفية مليئة بالمشاعر الجياشة دون أن تتلقي القدر ذاته من الحب والاهتمام من الشخص الآخر، وكأنكِ ترين حلمًا جميلًا لن تتمكني من تحقيقه أبدًا.
هذا النوع من الحب يمكن أن يتحول إلى لعنة تستنزف طاقتكِ وتؤثر على حياتكِ اليومية. لكن الشفاء ليس مستحيلًا، حيث يوجد بعض الخطوات الفعالة للتخطي وإليكِ إياها.
واجهي نفسك
اعترفي: حبكما ليس متبادلًا، ولن يغدو كذلك أبدًا!
من السهل أن تحاولي إقناع نفسكِ بأن الأمور قد تتغير، ولكن الواقع أن التمسك بالأمل غير الواقعي قد يزيد ألمكِ، لذا كوني صريحة مع نفسكِ واعترفي بأن مشاعركِ لا تلقى الاهتمام.
الآن، اضغطي زر عدم المتابعة
قد يكون من الصعب جدًّا الابتعاد عن الشخص الذي تحبينه، لكن قطع التواصل هو خطوة ضرورية.
لذا، تجنبي اللقاءات غير الضرورية، وتوقفي عن متابعة نشاطاته على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كلما قللتِ من التواصل، كلما كان من السهل عليكِ الشفاء.
فضفضي
لا تحتفظي بمشاعركِ مكبوتة، بل شاركيها مع صديقةٍ مقربة أو اكتبيها في مذكراتكِ، حيث إن التعبير عن ما تشعرين به يمكن أن يكون مريحًا للغاية، ويساعدكِ على تفريغ التوتر الداخلي.
لكن احذري كثرة الحديث عنه أيضًا، فذلك قد يعيد إليكِ المشاعر والذكريات التي تودين نسيانها.
حولي الحب إلى نفسكِ
استثمري وقتك وطاقتكِ في نفسكِ، على سبيل المثال: ابدئي بممارسة هوايات جديدة أو العودة إلى الأنشطة التي كنتِ تستمتعين بها وكذلك ركزي على تحسين نفسكِ وتطوير مهاراتكِ، فأنتِ تستحقين كل الحب والاهتمام.
اعثري على الدافع
ضعي لنفسكِ أهدافًا جديدة، سواء في حياتكِ المهنية أو الشخصية، فوجود أهداف تسعين لتحقيقها يمكن أن يشغلكِ عن التفكير في حبكِ، ويمنحكِ دافعًا قويًّا للمضي قدمًا.
انظري إلى النصف المليء من الكأس
حاولي أن تري الجانب الإيجابي من الأمور. ربما لم يكن هذا الشخص هو الأنسب لكِ، وقد تكون هذه فرصة منَحَكِ إياها القدر لإيجاد شخص آخر يعتني بكِ، ويحبكِ كما تستحقين. الإيمان بأن الأفضل لم يأتِ بعد يمنحكِ الأمل والتفاؤل.
اطلبي المساعدة
إذا كنتِ تجدين صعوبة كبيرة في التخلص من مشاعر الحب من طرف واحد، فقد يكون من المفيد التحدث إلى مستشار نفسي. المساعدة المهنية يمكن أن تقدم لك الأدوات والإستراتيجيات اللازمة لتجاوز هذه المرحلة بسلام.