في وقت يمر فيه الأمير أندرو، الشقيق الأصغر للملك تشارلز، بأزمة نفسية خانقة نتيجة سلسلة من التحديات والمشاكل التي أثرت في حياته بشكل كبير، تقف إلى جانبه ابنتاه، الأميرتان بياتريس وأوجيني، اللتان لا تفارقان والدهما في هذه الفترة الصعبة، وفق ما نقلته مجلة People عن مصادر مقربة من العائلة الملكية.
وتحرص الأميرتان على تقديم الدعم الكامل لوالدهما، إذ تتناوبان على زيارته في قصره، وترافقان أطفالهما لتقضية الوقت معه، لتعكسا متانة الروابط العائلية بينهما.
ورغم أن الأمير أندرو، البالغ من العمر 64 عامًا، قد تراجع عن أي دور ملكي منذ تنحيه في عام 2019، فإنه ما زال يعيش في Royal Lodge بالقرب من قلعة وندسور، إذ تلعب ابنتاه دورًا كبيرًا في مساعدته على مواجهة التحديات الشخصية والاقتصادية التي يواجهها.
ومن بين هذه التحديات، يواجه الأمير تهديدًا حقيقيًّا بالطرد من منزله الملكي؛ بسبب تكاليف الصيانة الباهظة، وهو ما أثار قلق العائلة التي تسعى بكل جهد لتجنب أي أزمات إضافية.
ووفقًا لمصادر مقربة، فإن الأميرتين بياتريس وأوجيني تقودان معًا خطة لدعم والدهما في هذه الفترة الحرجة، إذ يعكف أفراد عائلة يورك على تنظيم اجتماعات ومناقشات لبحث كيفية التعامل مع الوضع الحالي، ولا سيما ما يتعلق بمسألة القصر الملكي الذي يُعدُّ جزءًا من القضية العائلية الأكبر.