زعمت سيرة ذاتية جديدة لملك بريطانيا تشارلز الثالث، أنه أوقف المخصصات السنوية عن شقيقه الأمير أندرو، والمقدرة بـ1.3 مليون دولار.
في النسخة المحدثة من كتاب السيرة الذاتية "تشارلز الثالث: ملك جديد. محكمة جديدة. القصة من الداخل"، كشف المؤلف روبرت هاردمان أن العلاقة بين الملك وشقيقه في أدنى مستوياتها؛ بسبب تشديد تشارلز على ميزانية العائلة الملكية.
ووفق صحيفة ديلي ميل، أوعز الملك إلى حارس المحفظة الخاصة، وهو المدير المالي للملكية، بإلغاء المخصصات الشخصية للأمير أندرو، المقدرة بـ1.3 مليون دولار (مليون جنيه إسترليني)، ووقف دفع تكاليف أمنه الخاص.
ووفقًا لمصادر مقربة، "لم يعد الدوق يُشكّل عبئاً مالياً على الملك".
تأتي هذه الخطوة المالية في ظل رغبة الملك أن يترك أندرو قصر Royal Lodge المكون من 30 غرفة في وندسور، لكن الأمير البالغ من العمر 64 عاماً رفض حتى الآن مغادرة القصر والانتقال إلى Frogmore Cottage، المنزل السابق للأمير هاري وميغان ماركل، الذي تم تجديده بتكلفة 2.8 مليون دولار.
يُذكر أن Frogmore Cottage أصغر بكثير، إذ يحتوي على خمس غرف نوم فقط، وكان أيضاً منزلاً لفترة قصيرة للأميرة يوجين والأمير جاك بروكسبانك، اللذين استأجرا المنزل من هاري وميغان قبل أن يتم إخلاؤهما بأمر من الملك.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد واجهت اتهامات باللين الزائد تجاه أندرو، الذي كان يُعتقد أنه الابن المفضل لديها، رغم ما عُرف بـ"قضية أندرو"، في إشارة إلى العديد من الفضائح التي لاحقته، بما في ذلك صداقته مع الملياردير الراحل جيفري إبستين.
وبعد المقابلة الكارثية التي أجراها أندرو في عام 2019، فشل في الاعتذار عن صداقته مع إبستين، ليتم إجباره على التنحي كعضو بارز في العائلة الملكية، وتمت إزالة رعاياته وارتباطاته العسكرية، كما مُنع من استخدام لقب "صاحب السمو الملكي".