قالت مطورة تطبيق التعارف "أفتر" إن ابتكارها الجديد يهدف إلى حل الخلافات بين الشريكين ومشكلة التجاهل بينهما من خلال إلزام الطرف الذي ينهي علاقة مع طرف آخر إعلان أسباب عدم التوافق بينهما قبل السماح له بمواصلة استخدام التطبيق والتعرف على شخص جديد.
ووفق مطورة التطبيق كاتي ديسانايانكي، فإنها تسعى إلى القضاء على انتهاء العلاقات بشكل مفاجئ وما يسببه ذلك من ارتباك يصاب به الذين يُفاجَؤون باختفاء الطرف الآخر دون تفسير.
وبدأت كاتي ديسانايانكي العمل على تطوير هذا التطبيق قبل عام تقريبًا، حيث تسعى من خلال تطبيق "أفتر" إلى التخفيف من الضغوط المرتبطة باستخدام تطبيقات المواعدة.
وبحسب ديساناياكي، فإذا توافق شخصان عبر تطبيق "أفتر" وقررا بدء المحادثات، ثم توقف أحدهما عن الرد، سيرسل التطبيق تنبيهًا إليه لكي يرد على الطرف الآخر، فإذا استمر في عدم الرد ستنتهي صلاحية التوافق، في الوقت ذاته، ولن يتمكن من استخدام التطبيق مجددًا للتواصل مع شخص آخر قبل أن يعلن عن السبب الذي دفعه إلى تجاهل الطرف الآخر في العلاقة السابقة.
وأصبح التطبيق متاحًا حاليًا لمستخدمي الهواتف الذكية بنظامي التشغيل "أي.أو.إس" و"أندرويد" في مدينة أوستن الأمريكية فقط، ولتحقيق قدر أكبر من الشفافية، فإن التطبيق يضيف صفة "زائر" و"مقيم" على صفحة كل مستخدم، حتى يعرف الطرف الآخر أن هذا المستخدم يقيم بالفعل في مدينة أوستن أو مجرد زائر لها قبل الدخول في علاقة معه.