تنطلق مساء اليوم السبت في العاصمة تونس، فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من "أيام قرطاج السينمائية"، التي تستمر حتى الحادي والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وتتضمن الدورة الجديدة من المهرجان الذي غاب العام الماضي، العديد من المسابقات على غرار مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، وستُسجل السينما التونسية حضورها في الدورة، بـ12 فيلمًا.
ضيوف شرف "أيام قرطاج السينمائية"
سيحضر عدد كبير من نجوم السينما، فعاليات "أيام قرطاج السينمائية"، ومن المقرر كذلك أن يحضر أبطال كل فيلم مشارك في الفعاليات، ومن أبرز الحضور، الفنانة السورية سلاف فواخرجي بفيلم "سلمى"، والفنانة الأردنية ركين سعد بفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، والفنانة اللبنانية دايموند أبو عبود بفيلم "أرزة".
أبرز الأفلام المشاركة في "أيام قرطاج السينمائية"
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" للمخرجة مها حاج، عروض "أيام قرطاج السينمائية"، وتدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته الفنان محمد بكري، حول "سليمان" و"لبنى"، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. ويعيش "سليمان" و"لبنى" في مزرعة منعزلة، يهتمان بالأشجار، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لهما حقيقة مروعة.
ومن أبرز الأفلام المشاركة في "أيام قرطاج السينمائية":
- "وينك إنت" من تأليف وإخراج محمد كوطه، وتدور أحداثه حول "آدم"، شاب في العشرينيات من عمره، يصادف "سميرة" جارته المسنة، وعلى الرغم من اختلافاتهما، يطور الاثنان علاقة غير متوقعة من خلال تجاربهما المشتركة في العناء وحب الموسيقى.
- "في قاعة الانتظار" من تأليف وإخراج معتصم طه، وتدور أحداثه في قاعة الانتظار بأحد المستشفيات الإسرائيلية، حيث يصطحب "حسين" من فلسطينيي الداخل المحتل، والدته "رشيدة" إلى موعدها الطبي، وتحاول الأم التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.
- "وراء الشمس" من تأليف وإخراج ريان مسيردي، وتدور أحداثه في ثمانينيات القرن الماضي، تنضم فتاة صغيرة إلى عائلتها في رحلة حنين إلى الجزائر، موطنهم الأصلي، لاستكشاف جذورهم وإعادة اكتشاف ذكريات عزيزة.
- "الحرش" من تأليف وإخراج فراس الطيبة، تدور أحداثه في البرية، وبعد انقطاع طويل، حيث يلتقي شقيقان في الطريق لدفن والدهم.
- "البحر الأحمر يبكي" من إخراج فارس الرجوب، ويحكي عن "آيدا" التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها، وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة، تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى.
- "ولدت مشهورًا" للمخرج لؤي عواد، وتدور أحداثه حول "كامل" الذي يبدأ في رحلة لاستكشاف حريته الشخصية وخصوصيته نتيجة لشعوره بالانحصار، وغياب الخصوصية في بلدته الفلسطينية الصغيرة والمُحافظة.
- "والدك.. على الأرجح" من إخراج سيد محمد الطلبة والطيب الطلبة، ويدور حول فتاة تتعرض لحادث غير مؤكد من طرف شهود، ويتعامل والداها مع الأمر بطريقة أكثر مرونة مما تنتظر الفتاة.
- "فقدان" من تأليف وإخراج رامي القصّاب، ومقتبس عن أحداث حقيقية. تدور أحداث الفيلم أثناء رحلة لمجموعة مهاجرين إلى مصر، داخل صندوق سيارة دفع رباعي وسط الصحراء، ترتطم السيارة بإحدى الصخور بقوة ما ينتج عنه فقدان يتغير على إثره كل شيء في رحلتهم.
- "سن الغزال" للمخرج سيف هماش، ويحكي قصة شاب من مخيم للاجئين، ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر، من أجل تحقيق رغبة أخيه الصغير، وهي رمي إحدى أسنانه اللبنية في البحر.
- "بعد ذلك لن يحدث شيء" للمخرج إبراهيم عمر، وتدور أحداثه حول "توماس" الذي يسعى لإيجاد مكان راحة أخير لطفله الوحيد، لكنه يفاجأ بأن اليوم ليس اليوم المناسب للقيام بذلك.
- "غنينا قصيدة" للمخرجة آني سكاب، ويتمحور حول قصيدة خليل السكاكيني "نحن قوم أبيونا"، وهو مبني على طفولة أجيال تتذكر الوطن، كما أنه رحلة المخرجة للتأمل في ألم الفقدان والهجرة القصرية والصدمة العابرة للأجيال الفلسطينية.
- "دمي ولحمي" تأليف وإخراج إناس أرسي، ويدور الفيلم حول الفتاة المراهقة "دُنيا" التي تتعرض للاغتصاب على يد جارها، وترى حياتها تتحطم أمامها عندما تعرف أنها حامل، لذلك تسعى للإجهاض قبل فوات الأوان.
