في عصر السرعة والضغوط اليومية المتزايدة، بات الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد حلماً يصعب تحقيقه.
ولكن بالنسبة لامرأة من بنغالورو، تحول هذا الحلم إلى فرصة لتحقيق ربح كبير، حيث تمكنت من تحويل النوم إلى مصدر دخل وفازت بمبلغ 900 ألف روبية، كما حصلت سيشواري باتيل، على لقب "بطلة النوم" في الموسم الثالث من برنامج Wakefit لتدريب النوم.
بطلة النوم!
بدأت القصة عندما تم اختيار سيشواري باتيل، وهي موظفة مصرفية، إلى جانب 11 آخرين للمشاركة في برنامج مبتكر يهدف إلى تشجيع النوم الصحي.
في هذا البرنامج، الذي أطلقته شركة Wakefit الناشئة في بنغالورو، تم تشجيع المتدربين على النوم لمدة 8 إلى 9 ساعات كل ليلة، وأخذ قيلولة يومية قصيرة، بهدف تحسين جودة نومهم وضبط ساعات الراحة.
وزود المشاركون بفرش ممتازة وأجهزة تتبع النوم بدون تلامس لمراقبة جودة نومهم بدقة. كما شاركوا في ورش عمل نظمها خبراء في مجال علم النوم، بهدف تحسين عاداتهم اليومية وتحقيق النوم المثالي.
كيف تغيرت حياة باتيل؟
بالنسبة إلى باتيل، كان هذا البرنامج فرصة لتغيير نمط حياتها بالكامل. وفي حديثها مع وسائل الإعلام المحلية، أوضحت كيف أثرت جائحة كوفيد-19 وضغوط العمل على نومها، مما أدى إلى فترات نوم غير منتظمة. ومع ذلك، فإن هذا البرنامج علمها قيمة الانضباط في النوم.
وتقول باتيل: للحفاظ على جودة نومك، يجب أن تكوني منضبطة في أوقات نومك واستيقاظك. هذا يعني التخلي عن العادات الليلية مثل مشاهدة المسلسلات أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. وتضيف أن التحدي كان صعبًا، ولكنه بالتأكيد يستحق الجهد.
المنافسة والتحدي
خلال فترة التدريب، شعرت باتيل بضغط المنافسة حيث كان الهدف تحسين "درجة النوم" الخاصة بها، وهو ما شكل تحديًا إضافيًا. في اليوم الأخير من المسابقة، ركزت باتيل فقط على البقاء هادئة والابتعاد عن التوتر، مما ساعدها في تحسين نومها ورفع درجة أدائها.
وعندما سُئلت عن أسباب تقدمها للبرنامج، أجابت باتيل بابتسامة: تقدمت مع صديقتي بهدف الاستمتاع. لقد بدا الأمر وكأنه فكرة مجنونة، لكنني كنت دائمًا أنام جيدًا، لذا اعتقدت أنني قد أحقق شيئًا هنا.
