مشاهدة فيلم رومانسي في عيد الحب يعتبر من الطقوس المهمة في هذا التاريخ المميز، سواء كنت تحتفل مع شريك حياتك أو بمفردك.
ومن الكلاسيكيات الخالدة إلى القصص الحديثة التي تلامس القلوب، هنا نعرض قائمة بأروع الأفلام الرومانسية ذات الروح الكوميدية التي يمكن مشاهدتها في عيد الحب.
اختر أحد هذه الأفلام لسهرة عيد الحب؛ إذ تعدك بجرعةٍ مميزة من الرومانسية
يبدو أن "هاربر" و"تشارلي" لا يشتركان في أي شيء تقريبا، باستثناء حقيقة أنهما يحتقران وظيفتيهما كمساعدين لاثنين من أكثر الرؤساء تطلبا في مدينة نيويورك.
وفي محاولة أخيرة لإنقاذ التوازن بين العمل والحياة وسلامتهما العقلية، يضعان خطة لجعل رئيسيهما يتواعدان، لتنجح خطتهما في نهاية الأمر.
وبشكل غير متوقع، وفي أثناء سير خطتهما بالشكل المثالي، يجد الثنائي نفسيهما واقعين في حب بعضهما البعض.
غالبا ما تكتب "لارا جين" رسائل حب إلى الأولاد المعجبة بهم، وتحتفظ بهذه الرسائل في صندوق سري أسفل سريرها، وهي عادة لم تسبب لها أي ضرر، حتى اكتشفت أختها الصغيرة سرها.
في يوم من الأيام، اكتشفت "لارا جين" أن صندوق الرسائل السري الخاص بها قد أُرْسِل بالبريد؛ ما يعني أنها ستواجه كل من أحبتهم في الماضي، من بينهم الصبي من معسكر الصيف، وحبيب أختها السابق "جوش"، والصبي الذي منحها قبلتها الأولى.
وبينما تتعلم كيف تتعامل مع حبها في الماضي وجها لوجه، ترى "لارا" أن هناك بعض الجوانب الإيجابية فيما يتعلق باكتشاف هذا السر الذي أخفته لسنين.
يُشار إلى أن الفيلم مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة روبين لي، ويدور حول "سولين"، وهي أم عزباء تبلغ من العمر 40 عاما ومالكة معرض فني، تتعثر بالصدفة في مقطورة بأحد أكثر العزاب المرغوبين في العالم، عضو فرقة غنائية يبلغ من العمر 24 عامًا يُدعى "هايز كامبل".
وعلى الرغم من فارق السن، يقع الاثنان في حب بعضهما البعض بجنون، ويحاولان إخفاء علاقتهما الرومانسية عن الصحافة.
يتتبع الفيلم ثلاث قصص رئيسة تتقارب في النهاية بطريقة مذهلة ومضحكة، ففي القصة الأول يستعين "كال" بمساعده الفتى اللعوب "جاكوب"؛ للعودة إلى عالم المواعدة، بعدما اكتشف خيانة زوجته "إميلي".
وتركز القصة الثانية على تخلي "جاكوب" عن حياة المرح والتلاعب، بعدما وقع في حب خريجة كلية الحقوق "هانا" بشكل غير متوقع.
أما القصة الثالثة، فتسلط الضوء على محاولات ابن "كال"، "روبي"، التودد إلى جليسة أطفاله الأكبر سنا "جيسيكا".
تدور أحداث الفيلم حول "آنا"، وهي متدربة فنون جميلة تعاني سوء الحظ، وتحلم بفتح معرض خاص بها ذات يوم، وعندما تدعوها رئيستها القوية والمتعصبة لمرافقتها في رحلة عمل إلى لندن، تعتزم النجاح والارتقاء في السلم الوظيفي.
ولكن هذه الخطط تتعقد عندما تنقل مضيفة الطيران مقعدها إلى الدرجة الأولى، فتجلس بجوار "ويليام"، وهو رجل أعمال ثري وابن أحد المشاهير البريطانيين.
يعتمد الجزء الرابع من سلسلة أفلام Bridget Jones على كتاب يحمل الاسم نفسه للكاتبة هيلين فيلدينج، ويتتبع حياة "بريدجيت" العاطفية بعد أن أصبحت أرملة.
وتحاول "بريدجيت"، الأم لطفلين، التنقل في عالم جديد من وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، بعد وفاة زوجها "مارك دارسي"؛ من أجل إيجاد الحب.
وتجد "بريدجيت" نفسها في مثلث الحب؛ فهي معجبة بشاب يصغرها سنا، كما لديها اهتمام شخصي بمدرس أحد أطفالها، فضلا عن عودة حبيبها السابق "دانيال كليفر".