شهدت السينما الكورية في عام 2024، إصدار العديد من الأفلام المميزة التي تنوعت بين الرعب والكوميديا، التي لاقت استحساناً واسعاً من قبل النقاد والجماهير. وفيما يلي نظرة على بعض أبرز هذه الأفلام الكورية لعام 2024.
يعد الفيلم تصويراً خيالياً للأحداث المحيطة بالانقلاب العسكري الذي وقع في سيول، كوريا الجنوبية، في 12 ديسمبر 1979.
يلعب هوانج جونج مين دور البطولة في شخصية مستوحاة من اللواء "تشون دو هوان"، الذي يسعى إلى الاستيلاء على السلطة، بينما يحاول قائد دفاع العاصمة "لي تاي شين"، الذي يؤدي دوره جونج وو سونغ، منع حدوث الانقلاب.
ومع تزايد الصراع بين الرجلين، يختفي وزير الدفاع، ويؤجل القادة العسكريون قراراتهم، ووسط هذه الفوضى، يسير الربيع في سيول في اتجاه غير متوقع.
تصدر الجزء الثاني من فيلم Alienoid، الذي صدر عام 2022، شباك التذاكر في كوريا، الذي يحكي قصة البشر والرهبان الذين يحاولون إنقاذ الجميع بالعودة إلى الحاضر، في الوقت الذي يُكْشف عن أسرار خفية في المعركة الشرسة على سيف أسطوري.
تدور أحداث الفيلم بعد تعرض مدينة سيول لزلزال هائل ومدمر، حولها إلى أرض قاحلة مروعة؛ ما دفع العديد من الناجين للعيش في منطقة الحافلات، حيث لا توجد مياه شرب عذبة.
يتعرض القرويون للمضايقات من قبل العصابات المارة، كما تتجول التماسيح الضخمة حولهم.
ومن أجل إطعام القرويين، يقوم الصياد "نام سان" بمساعدة صديقه "تشوي جي وان" بقتل الزواحف المفترسة وإطعامها لأهل القرية، الذين كانوا مستعدين للتبرع بشيء من ممتلكاتهم القليلة المتبقية.
وعلى مر السنين، أصبح "نام سان" مقرباً من فتاة مراهقة تدعى "هان سو نا"، التي أنقذ حياتها في أثناء الزلزال، فعرض عليها وجدتها المأوى والمياه النظيفة في مجمع سكني قريب، لكن كل شيء ليس كما يبدو، فداخل هذا المجمع السكني، يوجد طبيب مجنون يدعى "يانغ جي سو"، يجري تجارب مميتة على البشر.
عندما يعلم "نام سان" وصديقه "جي وان" ما يجري لـ"سو نا"، يقرران الانطلاق بمصاحبة الرقيب "لي أون هو" للعثور عليها قبل فوات الأوان.
تعمل بطلة الملاكمة السابقة "سو سي مين" كمعلمة في المدرسة الثانوية. وعلى الرغم من حالات التنمر المتكررة للطلاب على بعضهم البعض، إلا أنها تحاول قدر المستطاع تجاهل الأمر وتجنب المشاكل؛ كي لا تعرض فرصها في أن تصبح معلمة بدوام كامل للخطر.
ومع ذلك، تصل إلى نقطة الانهيار عندما يبالغ "هان سو جانج" في تنمره، لتجد نفسها غير قادرة على البقاء متفرجة، فتقرر "سو مين" مكافحة التنمر في المدرسة بشكل مباشر، لكنها ترتدي قناعًا على شكل قطة لحماية هويتها.
بعد أن خسرت متجرها لغسيل الملابس بسبب حريق، تتلقى أم عزباء تدعى "دوك هي" مكالمة من أحد البنوك يعرض عليها قرضاً مقدماً سخياً، فتأخذه فوراً، لكن بعد فترة وجيزة، تكتشف أنها أصبحت ضحية لمخطط احتيال صوتي.
تلجأ "دوك هي" المدمرة إلى الشرطة طلباً للمساعدة، لكنها تشعر بخيبة أمل أكبر لعدم وجود أمل في استرداد أموالها. ,في لحظة اليأس، يتصل "جاي مين"، المحتال الذي خدعها، بهاتفها مرة أخرى لإبلاغها عن المنظمة الإجرامية التي حبسته، وأجبرته على إجراء مكالمات تصيُّد صوتي من الصين.
مع تلك المكالمة، تقرر "دوك هي" التحقيق في هذه القضية بنفسها، واستقلال طائرة إلى الصين مع أصدقائها.
بعد إكمال عقد من الخدمة العسكرية المطلوبة وتكريمه كبطل، يقوم رقيب من كوريا الشمالية بمحاولة مفاجئة صادمة للهروب إلى الجنوب، مخاطراً بحياته من أجل فرصة تحديد مصيره أخيراً.
تبدأ القصة باستدعاء "بارك جي يونغ"، وهي أمريكية كورية ثرية، للطبيبين "هواريم" و"بونغ جيل" لتشخيص المرض الغامض الذي يصيب ابن العائلة حديث الولادة. وعند وصول "هواريم"، تكتشف أن لعنة شريرة ابتليت بها العائلة لسنوات.
لمعالجة المهمة المطروحة، تستعين "هواريم" بمساعدة "كيم سانغ دوك"، وهو خبير في علم الأرض وطاقة المكان، المعروفة باسم "فنغ شوي"، والمتدربة "كو يونغ جيون".
يقرر الأربعة معاً كسر اللعنة من خلال استخراج جثة رب الأسرة من قبره، الواقع على قمة الجبل على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية. بينما يتعمقون في تحقيقاتهم، تواجه الشخصيات سلسلة من الأحداث غير القابلة للتفسير، والتي تطمس الخطوط الفاصلة بين العالم المادي والعالم الخارق للطبيعة.