في حادثة غريبة أثارت الدهشة، صُدمت صاحبة قط يُدعى "سيمبا" عندما اكتشفت آثار عملية جراحية على قطها المنزلي.
قامت السيدة التي وجدت هذا الاكتشاف المقلق بإبلاغ الشرطة وكتابة منشور على "فيسبوك"، حيث عبرت عن صدمتها وأرفقت صورة لقطها.
وسرعان ما تلقت ردًا من سيدة أخرى تدعي أن القط هو في الواقع قطها الخاص، ويدعى "أوسكار". وتطور النقاش بين السيدتين، حيث أكدت السيدة الأولى أنها تمتلك الوثائق التي تثبت ملكيتها للقط. ومع تبادل التعليقات، اتضح أن "أوسكار" أو "سيمبا" يعيش بين منزلين في حيهم، حيث يقضي وقته بالتساوي.
المفاجأة الكبرى كانت أن القط يستمتع بحياة مريحة، يحصل على وجبات مضاعفة من كلا المنزلين. كما أن أوسكار يستجيب لكلا الاسمين؛ ما زاد من دهشة الجميع. والأكثر غرابة هو أن أيًا من السيدتين لم تشعر بغياب القط، حيث كان يتنقل بسلاسة بين المنزلين.
أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت قصة القط الماكر محور حديثهم. تساءل الجميع عن كيفية قدرة هذا القط على التكيف واستغلال المواقف لصالحه. في النهاية، أصبح أوسكار رمزًا للدهشة؛ مما جعل كل من سمع بقصته يدرك بأن حتى القطط يمكن أن تعيش حياة مزدوجة، وليس الخائنين من البشر فقط.