جميعا حلمنا بتلك الأحلام المقلقة عندما نجد أنفسنا مطاردين من شيء أو شخص ما ونركض بأقصى سرعة ممكنة، محاولين الهرب.
وغالبا ما نستيقظ في حالة من التعرق، لندرك فقط أن الحلم ليس حقيقيًّان وأننا بأمان في أسرّتنا.
هذه الأحلام الشائعة تحمل في طياتها رسائل من لا وعينا، تعكس مخاوفنا وأمنياتنا وأحيانًا حتى صراعاتنا الداخلية.
في هذا المقال، سنتعرف على التفسيرات المحتملة لحلم المطاردة، وكيف يمكن أن يساعدنا فهم هذه الأحلام على التعامل مع تحديات حياتنا اليومية، كما تقول محللة الأحلام لاوري لوينبرغ.
وفقًا لنظريات عالم النفس فرويد، فإن أحلامنا هي نافذة على عالمنا الداخلي، حيث تُظهر مخاوفنا ورغباتنا وأفكارنا التي قد لا ندركها في حياتنا اليقظة.
وعندما نحلم بالمطاردة، فإننا غالبًا ما نحاول الهروب من شيء ما، سواء كان ذلك شخصًا أو موقفًا أو حتى جزءًا من أنفسنا، إليك ماذا يعني التفسير المحتمل لحلم المطاردة:
قد يكون الحلم إشارة إلى أنك تتجنب مواجهة مشكلة أو موقف صعب في حياتك. قد يكون هذا الموقف مرهقًا أو مخيفًا لدرجة أنك تفضل الهروب منه بدلاً من التعامل معه.
تقول إليزابيث هيوز، وهي معالجة في ADHDAdvisor. بعض التفسيرات المحتملة للأحلام حول المطاردة: قد يرمز ذلك إلى أنك تتجنب مشكلة أو موقفًا في حياتك اليقظة. قد تكون هذه مشكلة تجدها ساحقة للغاية أو مرهقة للغاية لمواجهتها مباشرة.
قد يعكس الحلم خوفك من المواجهة أو الصراع مع الآخرين. قد يمثل المطارِد شخصًا أو موقفًا يجعلك تشعر بالقلق أو التوتر.
وقد تعكس المطاردة الخوف من الصراع أو المواجهة. وتمثل المطارِد في حلمك شخصًا أو مسؤولية أو عاطفة تزعجك، والتي تكون مترددًا في مواجهتها، كما تقول لاوري.
قد يكون الحلم محاولة من لاوعيك للتعبير عن عواطف مكبوتة أو صدمات لم تتم معالجتها.
فقد تحاول أن تبعد نفسك عن ماضٍ صعب، كما تقول مفسرة الأحلام لاوري. ومع ذلك، إذا كانت هناك مشكلات لم تتعامل معها بالكامل، فقد "يطاردونك" في لا وعيك.
قد يشير الحلم إلى رغبتك في التحرر من شيء ما يقيّدك أو يزعجك في حياتك، مثل علاقة أو وظيفة.
فإذا كنت تحاول الهروب من شيء ما في حلمك، فقد يشير ذلك إلى الرغبة في التحرر من شيء ما في حياتك، مثل علاقة أو وظيفة أو التزام يشعر بالقيود.
قد لا تكون قد اعترفت بهذه الرغبة لنفسك في حياتك اليقظة؛ لذلك قد يجلبها لا وعيك إلى انتباهك في أحلامك.
قد يكون الحلم انعكاسًا للضغوط التي تواجهها في حياتك اليومية، مثل العمل، أو الدراسة، أو العلاقات، أو الفواتير غير المدفوعة، أو المواعيد النهائية المحدقة، أو التوقعات العالية، أو التحديات الشخصية التي تبدو ساحقة للغاية بحيث تفضل عدم التفكير فيها.
قد يكون الحلم تعبيرًا عن خوفك من المستقبل أو من الأمور غير المعروفة، و قد يشير الحلم إلى أنك تهرب من جانب من نفسك تراه سلبيًّا أو ضارًّا، مثل عادة سيئة، أو فكر سلبي، أو سلوك مدمر.
قد يسلط الحلم الضوء على جزء من نفسك تحاول الهروب منه أو تغييره.
الأحلام التي تتضمن مطاردة من قبل كائن مخيف أو شخص شرير تحمل في طياتها دلالات نفسية عميقة، بحسب المفسرة لاوري.
وهذه الأحلام غالبًا ما تعكس مخاوفنا الداخلية، وتساعدنا على فهم جوانب من شخصيتنا أو حياتنا قد نكون مترددين في مواجهتها، ومنها: