على مر السنين، أثبتت النساء العربيات أنهن قادرات على تحقيق إنجازات رياضية على مستوى عالمي؛ إذ استطاعت هؤلاء الرياضيات كسر الحواجز الثقافية والجندرية، وتخطي التحديات للوصول إلى منصات التتويج في بطولات دولية مرموقة، عبر مختلف الرياضات.
هنا نسلط الضوء على بعض من هؤلاء البطلات اللواتي رفعن علم بلدانهن عاليًا في المحافل الرياضية.
غادة شعاع هي واحدة من أبرز الرياضيات السوريات على الساحة العالمية. اشتهرت بفوزها بالميدالية الذهبية في مسابقة السباعي في أولمبياد أتلانتا عام 1996، لتصبح بذلك أول رياضية سورية تحقق ذهبية أولمبية.
غادة شعاع تعد مثالاً للإصرار والتفاني، وقد ألهمت قصتها العديد من النساء في سوريا والعالم العربي.
نوال المتوكل هي واحدة من أبرز الرياضيات العربيات على الإطلاق، فقد كانت أول امرأة عربية وأفريقية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية.
وحققت هذا الإنجاز في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، وكانت خطوة كبيرة في تغيير نظرة العالم للمرأة العربية في الرياضة.
الرياضية التونسية حبيبة الغريبي تعتبر أيضاً من النماذج الملهمة. بفوزها بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع في بطولة العالم لألعاب القوى عام 2011، وفضية الألعاب الأولمبية في لندن 2012، أثبتت حبيبة أن المثابرة والعمل الجاد يمكن أن يثمرا عن إنجازات عالمية.
نجاحها في مواجهة تحديات المنافسة الشرسة على المستوى العالمي جعلها قدوة للعديد من الشابات اللواتي يحلمن بتحقيق نجاحات مماثلة.
هداية ملاك، بطلة التايكوندو المصرية، حصدت ميداليتين أولمبيتين؛ إذ فازت بالبرونزية في أولمبياد ريو 2016 وأولمبياد طوكيو 2020.
وتُعد هداية مصدر إلهام للكثير من الفتيات العربيات اللواتي يرغبن في خوض غمار الرياضات القتالية.
مريم جمال (البحرين)
مريم جمال، العداءة البحرينية، هي أول امرأة عربية تفوز بميدالية في بطولة العالم لألعاب القوى، حيث حصدت الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر العالمي مرتين في 2006 و2007. إنجازاتها كانت علامة فارقة في تاريخ الرياضة النسائية في العالم العربي.