كتبت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، اسمها بأحرف من الذهب في تاريخ الملاكمة الأولمبية، والعالمية، بعد أن صعدت للمباراة النهائية لوزن 66 كجم سيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، لتصبح أول سيدة عربية تحقق ميدالية أولمبية ذهبية أو فضية في تاريخ اللعبة.
نجحت إيمان خليف في التأهل للمباراة النهائية بعد أن فازت أمام الملاكمة التايلاندية جانجايم سوانافينغ في النزال الذي جمعهما في باريس، وانتهت لصالحها 5/0 بعد أن أعطى الحكام الخمس المراقبون للمباراة دراجاتهم لها، لتضرب موعدا في المباراة النهائية مع الفائز من الصينية يانغ ليو، والصينية تشن نين تشين.
وكانت إيمان خليف قد تأهلت للمباراة نصف النهائي بعد أن تغلبت فى دور 16 على منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بالانسحاب بعد 46 ثانية من بداية النزال، وفي دور الثمانية تغلبت على الملاكمة المجرية ماريسا ويليامسون 5/0 لتتأهل لمقابلة الملاكمة التايلاندية جانجايم سوانافينغ.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد وجه رسالة افتخار بما حققه إيمان في دورة الألعاب الأولمبية، وغرد عبر حسابه في موقع "إكس": مبروك التأهل إيمان خليف، لقد شرّفتِ الجزائر والمرأة الجزائرية والملاكمة الجزائرية.. سنقف إلى جانبك مهما كانت نتائجك.. بالتوفيق في الدورين القادمين.. وإلى الأمام إيمان خليف".
وكانت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف قد واجهت حملة عنيفة من قبل بعض المشاهير الأجانب، عقب فوزها في دور ثمن النهائي على الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني بالانسحاب، حيث اتهموها في أهليتها الجنسية، بسبب زيادة هرمونات الذكورة بجسمها، وطالبوا باستبعادها من الدورة الأولمبية، من بينهم الاتحاد الدولي للملاكمة، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت تلك النداءات، وأكدت أهلية إيمان خليف كفتاة، وساندتها وقررت مواجهة كل من يحاول إهانتها.