مرحلة سن الـ 17، هي محطة مفصلية في حياة الفتيات؛ إذ يتداخل فيها النمو الجسدي والنفسي والاجتماعي مع بداية النضج والاعتماد على الذات. تحتاج الفتيات في هذا السن إلى توجيه ودعم الأمهات، لتجاوز هذه المرحلة بطريقة سليمة وبناءة.
إذا كنتِ أماً لفتاة تقترب من سن الـ 17، فإليكِ بعض النصائح التي يمكن أن تقدميها لها لمساعدتها على عبور هذه المرحلة بثقة وقوة.
امدحيها
ابنتكِ تحتاج إلى سماع كلمات التشجيع منكِ. امدحي إنجازاتها سواء كانت كبيرة أو صغيرة. هذه الكلمات تدفعها لتكون أكثر ثقة بنفسها.
شجعيها على قبول ذاتها
ذكريها دائمًا بأنها جميلة كما هي، وأن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل. عليها أن تحب نفسها، وتقبلها بعيوبها ومزاياها.
ساعديها في إدارة وقتها
علميها كيفية تنظيم وقتها بين الدراسة والهوايات والنشاطات الأخرى. اشرحي لها أهمية التوازن في حياتها اليومية، وكيف يمكنها أن تستغل وقتها لتطوير نفسها.
منحها مسؤولية مالية بسيطة
يمكنكِ أن تبدئي بإعطائها مصروفًا شخصيًا، وتعلميها كيف تدير أموالها دون تدخلك. قولي لها: جربي أن تدخري جزءًا من مصروفكِ الأسبوعي لشراء شيء تحبينه في المستقبل. ساعديها على تعلم التوفير والإنفاق بحكمة، لكن اتركي لها حرية اتخاذ القرارات المالية.
شجعيها على تناول غذاء صحي
علميها أهمية تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة. يمكنكما تحضير وجبات صحية معًا لتعليمها كيفية العناية بجسدها، لكن دون أن تفرضي عليها صورة الجسد المثالية.
شجعيها على ممارسة الرياضة
اجعلي الرياضة جزءًا من روتينها اليومي. سواء كان ذلك من خلال الأنشطة المنزلية البسيطة أو الانضمام إلى نادٍ رياضي.
كوني معها في اختيار الأصدقاء
ساعديها على فهم أهمية اختيار الأصدقاء الجيدين الذين يدعمونها ويشجعونها. علميها كيفية الابتعاد عن العلاقات المؤذية، وامنحيها الثقة والدعم الكافيين للابتعاد عن الأشخاص السامين.
علميها كيفية حل النزاعات
تحدثي معها عن أهمية التفاهم وحل النزاعات بطرق سلمية. قدمي لها أمثلة من حياتكِ لتعلمها كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، ولا تشجعيها على إثارة المشاكل، أو النميمة.
ساعديها في التخطيط الأكاديمي
كوني إلى جانبها في تحديد أهدافها الأكاديمية والمهنية. قدمي لها النصائح بشأن خيارات التعليم العالي والمهن المحتملة، لكن لا تفرضي آراءك وأحلامك الشخصية عليها.
كوني صديقتها
كوني دائمًا مستعدة للاستماع إليها. تحدثي معها عن مشاعرها وتجاربها بصراحة وود، فهذا يعزز من العلاقة بينكما، ويمنحها الثقة لمشاركتك مشاكلها وهمومها، دون أن تشعر بالاستجواب.
