في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، باتت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبحت هواية شائعة لدى الكثيرين، بمن فيهم الأزواج.
ومع ذلك، قد يتحول هذا الاهتمام في بعض الأحيان إلى إدمان يؤثر على العلاقات الزوجية، ويخلق جوًا من الإحباط وعدم الرضا بين الشريكين.
إذا كنت تتعاملين مع شريك مدمن على الألعاب الإلكترونية، يمكنك اتباع هذه النصائح الست للتعامل مع هذا التحدي بطريقة فعّالة.
تحديد سبب الهوس: فهم سبب الهوس بالألعاب الإلكترونية أمر مهم للغاية في التعامل مع هذه المشكلة. قد يكون زوجك يجد الألعاب جذابة بسبب الهروب من الضغوط اليومية، أو البحث عن وسيلة للتواصل مع الآخرين من دون الحاجة إلى التفاعل الاجتماعي المباشر. لذا التعاطف مع مشاعره ومحاولة فهمها، خطوة فعالة نحو حل المشكلة.
التواصل بصراحة: تحدثي مع زوجك بطريقة هادئة وصريحة، عن كيفية تأثير إدمانه على العلاقة بينكما. استخدمي أمثلة محددة لتوضيح كيفية شعورك بالإهمال أو القلق بشأن هذا السلوك.
تحديد أوقات اللعب: لا تطلبي من زوجك التوقف عن اللعب فقط، بل حاولي مساعدته على إيجاد حلول وسط. يمكنكما تحديد أوقات معينة للعب، يتفق عليها الطرفان، بحيث لا تتعارض مع الوقت العائلي أو الواجبات المنزلية أو الوقت الخاص بكما كزوجين.
الأنشطة المشتركة: شجعي زوجك على المشاركة في أنشطة بديلة يمكنكما القيام بها معًا، وتحل محل الوقت الذي يقضيه في الألعاب. اختاري أنشطة تستمتعان بها، مثل المشي، الطهي، أو حتى لعب الألعاب التي تتطلب تفاعلًا وجهًا لوجه.
الاستشارة المتخصصة: إذا كان الإدمان يتسبب في مشاكل جدية لا يمكن حلها، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة من مستشار زوجي أو معالج متخصص في الإدمان، للحصول على الدعم والأدوات اللازمة للتعامل مع السلوك الهوسي، وتحسين جودة الحياة الزوجية.
الدعم والتشجيع: حاولي تقديم الدعم والتشجيع لزوجك، بدلاً من التعامل مع السلوك بطريقة عقابية. تجنبي الانتقادات القاسية أو المستمرة التي قد تؤدي إلى انعزاله أو الدفاع عن نفسه.