في عصر الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية، قد يبدو تحفيز الأطفال على النشاط والإبداع تحديًا كبيرًا لكل أم، خاصة إذا كان طفلك يفتقد الحافز، أو يعاني صفة الكسل المستمر.
كسل الأطفال ظاهرة شائعة، يعانيها المربون داخل المنزل وخارجه، وهنا تأتي أهمية تبني إستراتيجيات فعالة لاستثمار طاقات الأطفال بالشكل الأمثل.
في هذه المقالة، نقدم لكِ 8 نصائح لتحفيز طفلك وجعله يشارك بنشاط في الحياة اليومية، وأداء المهام المطلوبة.
1. الاستثمار باهتمامات الطفل
كل طفل يمتلك عالمه الخاص المليء بالاهتمامات والهوايات التي تجذب انتباهه، واستغلال هذه الاهتمامات بشكل إيجابي يمكن أن يكون بمثابة دافع قوي له.
إذا كان طفلك مفتونًا بالفضاء، يمكنك تشجيعه على قراءة القصص التي تتحدث عن ذات الموضوع، أو الانضمام إلى مجموعات تشاركه ذات الشغف.
2. القدر المناسب من التحدي
إذا كانت المهام سهلة للغاية أو صعبة جدًا، فقد يشعر الطفل بالملل أو الإحباط. ضعي مهام تتحدى طفلك بما يتناسب مع قدراته ومهاراته.
3. تجنب الحديث التحفيزي النمطي
أحيانًا يكون الحديث المستمر عن النشاط والجهد محبطًا للطفل، وقد يؤدي إلى نتيجة عكسية. عوضا عن ذلك، استخدمي أسئلة تحفيزية تجعل طفلك يفكر كيف يمكن أن يحسن من أدائه، دون فرض رؤيتك عليه.
4. الاحتفاء بالإنجازات
مهما كانت صغيرة، احرصي على الاحتفال بنجاحات طفلك الدراسية والشخصية بطريقة تشجعه على الاستمرار والسعي للأفضل. يمكنك إنشاء لوحة إنجازات، تضعين عليها صورًا أو معلومات عن إنجازاته وتعليقها في غرفته.
5. توظيف التكنولوجيا بشكل إيجابي
استخدام التكنولوجيا في التعليم يمكن أن يكون سلاحًا ذا حدين، لكن بالتوجيه الصحيح يمكن أن تُستخدم لتحفيز التقنيات الجديدة لمصلحة الطفل.
وهناك العديد من التطبيقات التعليمية المصممة لتعزيز الحافز لدى الأطفال، مثل التطبيقات التي تقدم دروسًا تفاعلية في مواد، مثل: الرياضيات، والعلوم بطرق مشوقة ومحفزة.
6. تجنب النقد السلبي
الكلمات لها تأثير كبير على الأطفال، والنقد السلبي قد يثبط من عزيمتهم. عوضا عن التركيز على ما لا يفعله طفلك، أو ما يفعله على نحو خاطئ، حاولي استخدام عبارات تشجيعية تركز على تحسين سلوكه بصورة إيجابية وبناءة.
7. تحديد المهام
الوضوح يزيل الغموض، ويساعد الطفل على فهم ما هو مطلوب منه بشكل دقيق. حددي ما تتوقعينه من طفلك في المدرسة والمنزل، وكوني واضحة حول كيفية تحقيق هذه المهام.
8. الثناء الإيجابي
الثناء على جهود الطفل، وليس على نتائجه فقط، يعزز من حافزه الذاتي. استخدمي عبارات مثل "أنا فخورة بما تفعل لتشجيعه على الاستمرار في العمل الجاد والإبداع.