تُعدّ العلاقة الحميمية عنصرًا أساسيًا في الحياة الزوجية، تُعزّز الحبّ والتواصل بين الزوجين وتُضفي رونقًا على حياتهما.
لكن قد يواجه بعض الأزواج تحدّيات في هذا الجانب؛ مما يعيق سعادتهما ويهدّد استقرار حياتهما الزوجية.
بعض معضلات العلاقة الحميمية الشائعة التي يواجهها الأزواج أثناء زواجهم بحسب موقع "marriage" هي، أنهما غير قادرين على تلبية التوقعات الجسدية لبعضهما، أو الشعور بالتوتر أو الإحراج أثناء ممارسة العلاقة، إلى جانب الرغبة الجسدية المختلفة بينهما. وأحيانا الخوف من العلاقة الحميمية، وربما تجنبها.
يترتب على آثار قلة العلاقة الحميمية بين الزوجين أو عدم وجودها، الشعور بالعزلة والبعد.
لحسن الحظ، هناك أشياء يمكنك القيام بها لاستعادة العلاقة الحميمية في الزواج بحسب الموقع ذاته، وهي:
تحدثا مع بعضكما
إنه بسيط للغاية ولكن العديد من الأزواج يفشلون في القيام بذلك، فالتواصل هو مفتاح أي علاقة، وكثير من الأحيان ندع مسؤولياتنا تعيقنا.
خذي وقتًا للتحدث مع شريكك عن يومه ومشاركة يومك معه، ومن المهم التحدث عن الأطفال والبرامج مع بعضكما. وتشاركا الضحك، تشاركا أهدافكما وأحلامكما، واستمتعا بالتواصل.
اللمس
اللمس لا يقتصر على العلاقة الحميمية إذا كنت تعتقدين ذلك، بل أيضا القبلة عند العودة من العمل، وضع اليد على الركبة أثناء مشاهدة التلفاز، وحتى مجرد لمس خفيف للذراع عند المرور ببعضكما في المطبخ.
طريقة لمس شريكك هي ما يميز علاقتكما عن أي علاقة أخرى، فإذا فكرت في الوقت الذي وقعت في الحب، فمن المحتمل أنكما كنتما تتلامسان في كل فرصة، وهذا هو سبب شعورك السابق بالقوة المميزة التي تربطكما.
عُودي إلى تلك المرحلة من خلال الارتباط الجسدي بينكما، داخل غرفة النوم وخارجها.
استمتعا معًا
متى آخر مرة أمضيت وقتًا ممتعًا برفقة شريكك؟ هل جو منزلكما يدعو للبهجة والاسترخاء؟ تذكري كيف قضيتما أوقاتًا مسلية معًا في بداية علاقتكما وما أوصلكما إلى مرحلة الزواج.
لا تسمحا للعمل والروتين اليومي أن يقف عائقًا أمام المتعة والرغبة بينكما، خصصي وقتا لكما لممارسة أنشطة مسلية معًا، سواء برحلة قصيرة أم بمشاهدة فيلم، أو حتى بتجربة أمر جديد لخلق ذكريات خاصة بكما.
ولا تنسي أنه رغم أهمية قضاء وقت ممتع مع العائلة، فمن المهم أيضًا أن تستمتعا كزوجين معا.
قولي أحبك
قد تبدو عبارة "أحبك" بسيطة، لكنها فعالة للغاية في تغيير نظرتكما لبعضكما كزوجين، يحتاج كل من الرجال والنساء الشعور بالحب، وهذه الكلمات هي أسهل طريقة للتعبيرعنه.
قوليها قبل النوم، أو مع قبلة، أو اكتبيها على ملصق صغير وضعيه في جيب زوجك قبل مغادرته العمل، أو أرسلي رسالة بريد إلكتروني قصيرة أو مكالمة هاتفية وسط اليوم تقولين فيها "أحبك" يمكن أن تترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا على شعور شريكك وترفع من رغبته فيكِ، وعلامة واضحة على تفكيرك به وتقديرك له.
التواصل بالعين
مع كثرة الانشغالات وربما قلة التقارب، قد تنسين عزيزتي أهمية التواصل البصري مع شريكك، لكن في الحقيقة للتواصل بالعين تأثيرا كبيرا بينكما.
فالتواصل بالعين يؤدي إلى أن يرى شريكك من خلال عينيك أنك مهتمة بما يقوله زوجك، ويشعر بأهمية كلماته، ويركز التواصل البصرى على كليكما ويزيل الحواجز؛ مما يخلق شعورا حميميا.
لذلك اجعلي من التواصل البصري عادةً لكما، وقوما بذلك أثناء الحديث، والاحتضان، وحتى بدون مناسبة خاصة.