مع انتهاء شهر العسل لكل زوجين، تبدأ التحديات الحقيقية للزواج بالظهور واحدة تلو الأخرى. لكن لا داعي للقلق، فالمواقف الصعبة تعمق العلاقة الحقيقية بين أي ثنائي وتجعلهما أكثر ترابطًا من ذي قبل.
لمساعدتك في السنة الأولى من الزواج، إليك بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المتزوجون الجدد وكيفية تجنبها في علاقتك.
العلاقة مع الأصدقاء والعائلة
ناقشي مع شريكك الدور الذي سيلعبه الأصدقاء والعائلة في حياتكما، وحددي معه الحدود لهذه الديناميكية الجديدة. سيتعين عليكما مساعدة عائلتكما في قبول العلاقات الجديدة التي يفرضها الزواج، ومنحكما بعض الوقت الخاص كزوجين. ومع ذلك، لا تصبحي إسفينًا بين الشريك وبين عائلته أو أصدقائه، فتغير العلاقات لا يعني نهايتها.
التوقعات الرومانسية
الجميع يرغب بعلاقة مثالية، لكن التوقعات غير الواقعية تهدد مستقبل العلاقة. الزواج ليس فيلمًا هوليووديًّا بنهاية سعيدة! إنه خيار صعب يتجدد كل يوم. أظهري الامتنان للشخص الذي اخترت الحياة معه، قولي له "أنا أحبك" يوميًّا، وتوقفي عن توقع الكمال.
تغيير الشخص
لا تتزوجي شخصاً تأملين في تغييره بشكلٍ كلي، بل اسعي لأن تنموا وتتحسنا معًا. اسمحي للأخطاء أن تحدث، فالزواج يحتاج إلى مرونة نفسية كبيرة، واستمري في التعرف على شريكك، فتلك رحلة لا تنتهي أبدًا.
التسرع
ما لم تكن أولويتك القصوى هي إنجاب طفل على الفور، فلا تقلقي بشأن "الخطوة التالية" بعد الزواج. سواء كان ذلك إنجاب أطفال أو شراء منزل، لا تفعلي أي شيء لمجرد أنك تعتقدين أنه من المفترض أن تفعليه بعد أن تزوجت. ولا تقارني جدولك الزمني بجدول الآخرين. ركزي على الاستمتاع بزواجك وتحقيق تواصل أفضل مع زوجك قبل أي شيء آخر.
غياب الخطة المالية
الزواج يجعل كل شيء مختلفًا، فالتزامُكِ بالشريك لم يعد عاطفيًّا فحسب، بل أصبح التزامًا ماليًّا أيضًا. قبل الزواج أو بعده بفترة قصيرة، قومي بوضع خطة مالية لما يُريدهُ كلٌ منكما لمستقبله. ناقشي أهدافك فيما يتعلق بالتقاعد وملكية المنزل والتحضير للعائلة، وتوصلي مع الشريك إلى جدول زمني وميزانية وأهداف مالية طويلة المدى.
أخبار ذات صلة
