يُعتبر عيد الأم مناسبة خاصة للتعبير عن مشاعرك الصادقة وتقديرك لوالدتك، ولكنك قد تلاحظين أيضًا، أن والدك يريد حصة من الاهتمام والاعتناء خلال هذا اليوم.
قد يشعر بعض الآباء بالغيرة الخفيفة أو بالإحباط خلال عيد الأم، لذا من المهم التعامل مع هذه المشاعر بطرق إيجابية للحفاظ على العلاقة الأسرية وتعزيز التواصل الصحي بين أفراد العائلة.
إليك بعض النصائح للتعامل مع الأب في عيد الأم.
افهمي مشاعره
قد تكون الغيرة أو الحسرة مجرد شعور طبيعي وعابر عند الأب في عيد الأم. يجب فهم هذه المشاعر، والتعامل معها بحساسية وعطف، فهي لا تعني أن والدك لا يحب والدتك، بل أنه يرغب ببساطة أن يشعر بالتقدير أيضًا.
خذي الأمر بروح رياضية
لا داعي لتهويل المشاعر العفوية الصادرة عن والدك، أو تفسيرها بشكل مبالغ به. ففي حين أن التواصل المفتوح حول مشاعر والدك قد يساعده على تخطيها، إلا أنه قد يسبب له إحراجًا غير ضروري أيضًا.
قدمي الهدايا
جميعنا نحب الهدايا، فهي تعد إحدى طرق التعبير عن الحب والتقدير لمن نحب. وفي عيد الأم، يمكنك أن تفكر في تقديم الهدايا لوالدتك، لكن لا يوجد ضرر في إحضار شيء بسيط أيضًا لوالدك. قد يكون هذا اللفتة لطيفة تعبر عن اهتمامك وتقديرك له، وقد تكون لحظة تجعله يشعر بالسعادة والتقدير أيضًا.
اجعليه موضع اهتمام
دعوة الأب للمشاركة في أنشطة عيد الأم، يمكن أن يخفف من مشاعر الغيرة، ويجعله يشعر بأنه جزءٌ مهمٌ من حياتك أيضًا. إذا كنت تخططين لاصطحاب والدتك لتناول العشاء في هذه المناسبة، فلا مانع من دعوة والدك للانضمام إليكما.
أظهري حبك
بعض الكلمات البسيطة، أو ربما قبلة على الجبين، تكفي لمنحه التقدير والاهتمام الكافيين لإعادة الابتسامة إلى وجهه.
أكدي احترامك له
استغلي هذه الفرصة للتعبير عن احترامك وتقديرك لوالدك، وللدور الهام الذي يلعبه في حياتك وفي حياة الأسرة.
احتفي بعلاقة أسرية
بدلاً من التركيز على غيرته العفوية، حاولي تحويل الانتباه إلى العلاقة الأسرية الشاملة، عبر جعل هذا اليوم مناسبة للاحتفال بتماسك العائلة ككل.