يشهد عالم المواعدة تحولات جذرية، حيث يبحث الناس عن طرق مبتكرة للعثور على شركاء الحياة، والإعلان عن رغبة أحد الأشخاص في المضي قُدمًا لإيجاد حب حياته.
وفي إسبانيا، انتشر مؤخرًا، اتجاه جديد غريب الأطوار يعتمد على فاكهة الأناناس، محولاً تجربة التسوق إلى مغامرة عاطفية، فكيف أصبح الأناناس رمزًا للمواعدة؟ وما هو سر إيجاد علاقةٍ جديدة من خلاله؟
الأناناس المقلوب رمزًا للمواعدة
بدأت قصة الأناناس في عالم المواعدة بإسبانيا عندما لاحظ مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة غريبة؛ إذ وضع الأشخاص حبات الأناناس مقلوبةً رأساً على عقب في عربات التسوق الخاصة بهم.
وسرعان ما انتشر هذا السلوك كالنار في الهشيم، وتحول إلى رمزٍ سري يدل على الرغبة في مقابلة شخص جديد، حسب ما ذكرت صحيفة times of india.
وأصبح هذا الاتجاه بديلاً عن تطبيقات المواعدة التقليدية التي يرى الكثيرون أنها تفتقر إلى الجانب الإنساني في العلاقات.
وبدلاً من التمرير المستمر على الشاشات، يفضل البعض التفاعل المباشر والصادق الذي تقدمه "مواعدة الأناناس".
أسباب انتشار المواعدة عن طريق الأناناس
يشعر الكثيرون بالإحباط من الخوارزميات المعقدة ونماذج تطبيقات المواعدة؛ ما يدفعهم إلى البحث عن بدائل أكثر طبيعية.
ويعود هذا الاتجاه إلى الرغبة في تجربة التفاعل البشري الحقيقي، بدلاً من الاعتماد على الرسائل النصية والمحادثات الافتراضية.
ويضيف الأناناس عنصرًا من المرح والتحدي إلى عملية المواعدة؛ ما يجعلها تجربة أكثر إثارة.
تأثير اتجاه الأناناس المقلوب في إسبانيا
شهدت بعض المتاجر زيادة في مبيعات الأناناس؛ ما يدل على شعبية هذا الاتجاه، بعد أن انتشرت مقاطع فيديو عديدة توثق قصص نجاح في المواعدة بفضل الأناناس؛ ما شجع المزيد من الأشخاص على تجربة هذه الطريقة الغريبة.
وتختلف فعالية مواعدة الأناناس؛ إذ يجد الكثيرون أنها ناجحة، في حين أن الأناناس يحمل معنى رمزيًا في بعض المجتمعات دوليًا، إلا أنه لا يوجد دليلٌ واضح يربطه بتكتيك المواعدة الجديد هذا في إسبانيا.
