تسببت إبر "الفيلر" بانفصال سيدة مصرية عن زوجها، بعد أن رفع الأخير دعوى إلى محكمة الأسرة يطالب خلالها بتطليق زوجته بسبب تغيُّر ملامحها إلى حد بعيد، حتى أصبح الأطفال في الشارع يخافون منها.
ووفق ما أبلغ به الزوج وسائل إعلام محلية، فقد وافق على الزواج بامرأة تدعى "هيام" عن طريق عائلته بعد شهر فقط من التعرُّف إليها.
وقال "وجدتها بعد الزواج سيدة تهتم بنفسها وجمالها، وطوال اليوم تظل أمام المرآة، وكانت تنفق أموالاً كثيرة على صالونات التجميل"، مشيراً إلى أنه تحدث معها عن ذلك، ولم تسمع كلامه.
وكشف الزوج بأن زوجته دخلت عيادة متخصصة لحقن "الفيلر" و"البوتكس"، وقامت بإجراء عملية جعلت شكلها يختلف تماماً، وتظهر وكأنها "عفريتة"، بحسب وصفه وبعد ذلك قدم بلاغاً ضد العيادة التي تم إغلاقها بالفعل.
وأشار الزوج إلى أن الأطفال في الشارع أصبحوا يخافون من زوجته التي تغيرت ملامحها للأسوأ، لذلك نقل إقامته لمنزل أسرته.
وقال "حاولت معها بالطرق كلها، وعرضتها على مستشفيات مختلفة، لكن دون فائدة، بعدها تشاجرنا وأهانتني، فقررت الانفصال عنها"، لكنه أخيراً لجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، بسبب الضرر الذي لحق به.