الإغراق (الإفراغ) العاطفي هو تفريغ شخص ما لجميع مشاعره وأحاسيسه السلبية على شخص آخر، دون مراعاة شعور هذا الشخص أو قدرته على تحمل هذا العبء العاطفي.
قد يبدو الإغراق العاطفي والتنفيس العاطفي متشابهين من الوهلة الأولى، كلاهما يتعلق بالتعبير عن المشاعر. إلا أن هناك فرقًا جوهريًا بينهما.
التنفيس العاطفي هو عملية صحية تتمثل في التعبير عن المشاعر بطريقة بناءة، مع مراعاة مشاعر الآخرين واحترام حدودهم. إنه يساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
أما الإغراق العاطفي فهو عملية غير صحية تتمثل في تفريغ كل المشاعر السلبية على الآخرين دون مراعاة لآرائهم أو مشاعرهم. إنه كإلقاء العبء على الآخرين، ما يتسبب في إيذائهم عاطفيًا وتدمير العلاقات.
إليك أبرز علامات الإغراق العاطفي، وأسبابه وطرق التعامل معه، كما شرح خبراء دورية "Onlymyhealth".
تدور المحادثة حول مشكلات الشخص الآخر فقط، دون اهتمام بمشاعرك أو آرائك.
يعود الشخص إلى الشكاوى نفسها بشكل متكرر، دون محاولة للبحث عن حلول.
تهيمن السلبية على المحادثة، دون وجود أي مساحة للإيجابية أو التفاؤل.
يلوم الشخص الآخر أو الظروف على كل ما يحدث، دون تحمل أي مسؤولية عن أفعاله.
قد يكون الشخص يحاول التخلص من ألم صدمة ما بتفريغها على الآخرين.
قد لا يكون الشخص مدركًا لكيفية التعامل مع مشاعره أو تأثيرها على الآخرين.
قد يكون تجنب التفكير في المشكلات العميقة أسهل من مواجهتها.
قد يعتمد الشخص بشكل كبير على الآخرين للحصول على الدعم العاطفي، دون التفكير في شعورهم.
يخلق الإفراغ العاطفي عدم توازن في العلاقة، ما يؤدي إلى الاستياء والبعد بين الأشخاص.
ويؤدي التعرض المستمر للإفراغ العاطفي إلى الشعور بالإرهاق والاكتئاب والقلق.
يركز الإفراغ العاطفي على الشكوى والتذمر، بدلاً من البحث عن حلول فعالة للمشكلات.