هزّ مقطع فيديو صادم مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه اختطاف عريس في لحظات فرحته من أمام قاعة الزفاف بالدقهلية.
وعلى الرغم من أن الواقعة تبين أنها مقلب مدبر، فإنها أثارت موجة من الغضب والاستياء، ما يطرح تساؤلات حول حدود المقبول في المحتوى الرقمي وتأثيره في المجتمع.
وفتحت السلطات المصرية تحقيقًا حسب وسائل إعلام مصرية، بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه عريس، وهو يخطف من حفل زفافه في الدقهلية، إذ اسْتُدْعِي العريس لاستجوابه حول الواقعة.
ولم تُعرف تفاصيل الاستدعاء بعد الحادثة حتى الآن، وما إذا كانت ستوجه تهمة ما للشاب، بسبب نشر الهلع على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب دعابته.
تفاصيل حادثة مزحة الخطف
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا الساعات الماضية، مقطع لحظة اختطاف عريس يوم زفافه في أثناء وقوفه أمام قاعة أفراح وسط الضيوف بفيديو بثته مواقع مختلفة.
وظهرت سيارة بيضاء في نهاية الحفل أمام العريس، وخطفته من قبل شاب نزل منها، ما سبّب حالة من الذعر.
وخلال الفيديو المتداول حاول عدد من الحضور اللحاق بالسيارة وسط حالة من الصدمة والصراخ، وظهرت حالة من التوتر على البقية، وتبعه مقطع فيديو آخر للعروسة والأسرة يبكون من الموقف.
ليتبين لاحقًا أن هذا الخطف كان مجرد مقلب مدبر بعناية من قبل اليوتيوبر وأصدقائه بهدف جذب المشاهدات وإثارة الدهشة.
ويظهر العريس في مقطع فيديو يؤكّد فيه أنّ واقعة الاختطاف كانت مجرد دعابة ومقلب.
ولكن أثار هذا الفيديو جدلًا حول حدود المقبول في المحتوى الرقمي، وتأثير مثل هذه المقالب على المشاهدين والعائلة.
وقد تلقى اليوتيوبر انتقادات واسعة من بعض المتابعين الذين عدُّوا هذا التصرف غير مسؤول وغير محترم.
