في تفاصيل جديدة متعلقة بقضية وفاة النجم الأميركي ماثيو بيري بجرعة زائدة من المخدرات، كشفت التحقيقات عن تورط نجمة أخرى في حادثة مقتله.
وأظهر تحقيق أجرته شرطة لوس أنجلوس فيما يخص تناول بيري جرعة زائدة من مادة الكيتامين المميتة، تورط امرأة أخرى في الحادثة، لم يُكشف عن اسمها بعد.
وأشارت التقارير إلى أن السيدة تعد "صيدلة متنقلة" لبيري، إذ برزت أدلة جديدة مصورة تظهر فيها تلك السيدة بصحبة بيري في مكتب الطبيب الذي كان يصف له الكيتامين.
وادعى المصدر الذي كان بحوزته تلك الأدلة أن الصديقين كانا يحيلان بعضهما البعض إلى أطبائهم من أجل الحصول على الدواء، وكثيرًا ما كانا يثقان ببعضهما البعض وسط معركتهما مع الإدمان.
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي على هاتف السيدة، ومن المحتمل أن يجدوا بعض المحادثات التي تخص الدواء؛ لأنها كانت تفضل الاحتفاظ بالرسائل النصية على جهازها.
وتعد هذه السيدة الشخصية الثانية التي يرتبط اسمها بوفاة بيري، فقد سبق أن وُجهت أصابع الاتهام نحو زوجة النجم الأمريكي تشارلي شين السابقة بروك مولر، إذ كُشف عن وجود علاقة تربطها بماثيو خلال فترة إقامتها في مركز إعادة التأهيل.
وكانت بروك (46 عامًا) تعاني بعض المشاكل المختلفة التي تتعلق بتعاطي المخدرات على مر السنين، وفي يوليو/تموز 2011، خضعت لبرنامج إعادة التأهيل. وبعد عامين، أُخرج أطفالها من منزلها بسبب الاشتباه بتعاطيها المخدرات.
كان قد عثر على بيري فاقدًا للوعي في حوض الاستحمام الساخن في منزله في لوس أنجلوس، بتاريخ 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث حدد تشريح الجثة أن مخدر الكيتامين كان عاملاً مساهمًا في وفاته.
وخلص التقرير، الذي أصدرته إدارة الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس في ديسمبر/كانون الأول، إلى أن الغرق كان عاملاً ثانويًا.
ورغم أن بيري كان يخضع للعلاج بحقن الكيتامين لعلاج نفسه من القلق والاكتئاب، إلا أن تشريح جثته خلص إلى أن المستويات العالية من الكيتامين في نظام النجم العالمي كانت ضمن نطاق التخدير العام الجراحي؛ ما دفع قسم شرطة لوس أنجلوس إلى إجراء تحقيق للتأكد من كيفية تلقي الممثل للدواء.