اجتاح هاشتاغ #aurora مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما شهدت أجزاء من أوروبا والولايات المتحدة ظاهرة الشفق القطبي بألوانها الخلابة.
وتسببت عاصفة شمسية قوية ضربت الأرض، الجمعة، في هذه الظاهرة المذهلة، والتي تُعد الأقوى منذ أكثر من عقدين.
وعلى الرغم من أن هذه العاصفة قد تُسبب تعطيلات محتملة في الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنها أهدتنا مشهدا طبيعيا خلابا.
وتستمر ظاهرة الشفق القطبي في الظهور حتى نهاية الأسبوع؛ وذلك بسبب بطء حركة الجسيمات النشطة المسببة لها مقارنة بالضوء.
وتُعد البقع الشمسية مؤشرًا رئيسًا على احتمالية ظهور الشفق القطبي، وقد شهد عام 2022 زيادة كبيرة في رصدها، مما يبشر بمشاهدة هذه الظاهرة على نحو متكرر وأكثر وضوحًا خلال العام ونصف العام القادمين.
ويتوقع العلماء أن يبلغ نشاط الشفق القطبي ذروته في خريف عام 2024، مع إمكانية مشاهدته في مناطق أوسع على سطح الأرض.
وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية تذكيرًا بقوة الشمس وتأثيرها في كوكبنا، حتى من مسافات بعيدة.
وتستغرق الجسيمات النشطة المسببة للشفق القطبي وقتًا أطول للوصول إلى الأرض مقارنة بالضوء، مما يعني استمرار الظاهرة حتى نهاية الأسبوع.
ويتوقع العلماء أن يبلغ نشاط الشفق القطبي ذروته في خريف عام 2024. حيث تكون الأضواء الشمالية أكثر وضوحا بالقرب من القطبين الشمالي والجنوبي.
