ظهرت تحذيرات علمية تتعلق بكويكب يُلقب بـ"قاتل المدن"، الذي يملك فرصة بنسبة 2.3% للاصطدام بالأرض في غضون 8 سنوات فقط.
الكويكب الذي يمكن أن يكون كارثيًا على مستوى العالم يطلق طاقة هائلة تعادل 8 ميغا طن من مادة الـTNT، وهو ما يعادل أكثر من 500 مرة من قوة انفجار هيروشيما. ورغم التأكيدات بأن هذه الكارثة قد لا تحدث، فإن التوقعات تزداد قلقًا مع مرور الوقت. وفق صحيفة "ديلي ميل".
في ديسمبر 2024، رُصِد الكويكب الملقب بـ "يس آي 4 – YR4 2024" من قبل علماء محطة "أطلس" لتحذير تأثيرات الكويكبات الأرضية، وكان الاحتمال الأولي للاصطدام لا يتعدى 1%. لكن وفقًا للتحليلات الجديدة في فبراير 2025، ارتفعت هذه النسبة إلى 2.3%، مما يعكس زيادة في القلق من اقتراب الكويكب، مع احتمال أن يتصادم مع الأرض أو حتى القمر.
في سيناريو آخر أكثر ترويعًا، حذر العلماء من أن هذا الكويكب قد يصطدم بالقمر، مما ينذر بحدوث انفجار هائل من شأنه أن يُرسل شظايا نيزكية باتجاه الأرض. وفقًا للدكتور ديفيد رانكين، مهندس العمليات في مسح "كاتالينا سكاي"، هناك احتمال بنسبة 0.3% أن يتأثر القمر، ما سيتسبب في طاقة هائلة تعادل 343 ضعف قوة انفجار هيروشيما. وإذا تحقق ذلك، ستكون الصخور المتبخرة مرئية من الأرض حتى في النهار.
في الفيديو الذي أنتجه المتخصص في الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد ألفارو غراسيا مونتويا، تظهر صخرة فضائية ضخمة بحجم تمثال الحرية، تحترق في أثناء دخولها الغلاف الجوي، قبل أن تصطدم بمدينة نيويورك. الطاقة التي سيطلقها الكويكب ستكون كارثية، وستتسبب في دمار هائل يعادل آلاف المرات من قوة الانفجارات النووية.
بينما يبقى التوقع حول هذا الكويكب مجرد احتمال، يشير التاريخ إلى أن الكويكبات يمكن أن تُسبب دمارًا هائلًا على الأرض. قبل 66 مليون سنة، اصطدم كويكب ضخم بحجم 10 إلى 15 كيلومترًا بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، مما أدى إلى محو الديناصورات من على وجه الأرض. هذا الكويكب الجديد قد يكرر السيناريو المروع نفسه.