تعرضت فيلا "هوليوود هيلز" المهجورة للتخريب على أيدي اثنين من هواة الغرافيتي، حيث ألقت شرطة لوس أنجلوس القبض عليهما بعد بلاغ لإحدى الدوريات القريبة من موقع الفيلا.
والمشتبه بهما بتخريب الفيلا هما جاكوب سميث البالغ من العمر 35 عاماً، وتوميا فاغان البالغة من العمر 19 عاماً، واللذان قاما برش البناء بالطلاءات الملونة ثم فرا، حيث كشف تحقيق الشرطة أن كلا المشتبه بهما دخل الملكية الخاصة، واستخدم طلاء الرّش لتشويه الممتلكات.
ووجهت النيابة إلى سميث تهمة التخريب، فيما تواجه فاغان اتهامات بحيازة سلاح ناري في سيارتها، وفقاً للسلطات. وكلاهما محتجز من دون كفالة.
ولم تسلم الفيلا الأخرى التابعة لميدلتون، والواقعة على بعد نحو 5 أميال (8 كم)، من المصير نفسه؛ إذ استولى عليها أيضاً متسلّلون وفنانو غرافيتي. وفق بيان الشرطة.
ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" آراء العديد من الجيران المُحبطين من حالة الفيلات. فقال أحدهم: «إنه أمرٌ جنوني. كان منزلاً رائعاً ذات يوم. أعني: من يفعل ذلك؟ من يبتعد عن منزل بقيمة 10 ملايين دولار مثل هذا، ويتركه فقط للمتسللين؟». وعلّق جار آخر: «لقد أصبحنا معروفين بفيلا الغرافيتي. من المُحرج للغاية أن يكون هذا في قلب هوليوود هيلز».
وأضافت الصحيفة أن طاقماً من العمّال سدّوا النوافذ في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وأقاموا سياجاً جديداً من الأسلاك الشائكة حول العقار. كما قاموا بطلاء الغرافيتي.
وفيلا "هوليوود هيلز" التي يملكها ابن مالك مشارك في نادي فيلادلفيا فيليز، جون باورز ميدلتون، وهو منتج أفلام، ظلت شاغرة لفترة طويلة ما جعلها هدفاً شائعاً لفناني الغرافيتي، إذ إنه في الأسابيع الأخيرة، كان الزوار يتركون علامات على الفيلا.