شارك الأمير الصغير لويس، ابن الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، في قُدّاس عيد الميلاد السنوي الذي أقامته الأميرة كيت في دير وستمنستر، ليصبح مرة أخرى محط أنظار عشاق العائلة المالكة.
هذه المناسبة لم تكن مجرد حضور اعتيادي، فقد تخللها كسر لتقليد ملكي متوارث، مما أثار إعجاب المتابعين، وجعلهم يتحدثون عن التفاصيل الطريفة المتعلقة بمظهر الأمير الصغير.
كان الأمير لويس، البالغ من العمر خمس سنوات، قد حضر برفقة شقيقيه الأمير جورج (11 عامًا) والأميرة شارلوت (9 سنوات)، ليكملوا صورة عائلية مميزة إلى جانب والديهم، وفق ما نشرت صحيفة ميرور.
وكانت هذه المناسبة فرصة نادرة لرؤية الأطفال الثلاثة يرافقون والديهم في حدث رسمي، حيث يعمل الأمير ويليام والأميرة كيت على ضمان حصول أبنائهم على طفولة طبيعية، بعيدًا عن ضغوط الحياة الملكية.
على عكس المعتاد في العائلة المالكة، ارتدى الأمير لويس بدلة كاملة مع بنطال طويل، وهو ما يُعد خروجًا عن البروتوكول الذي يفضل إبقاء الأولاد الصغار في سراويل قصيرة حتى بلوغهم سن السابعة. هذه الخطوة أثارت انتباه عشاق العائلة المالكة، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي يُرى فيها لويس يكسر التقاليد.
يُذكر أن أخاه الأكبر، الأمير جورج، قد ارتدى بدلة كاملة لأول مرة في سن السابعة خلال حضوره نهائي بطولة يورو 2020، مما يجعل لويس يتقدم على أخيه في هذا الجانب بعام كامل.
اختار الأمير لويس هذه المرة إطلالة شتوية متناسقة، حيث ارتدى بدلة داكنة وربطة عنق حمراء لامعة، تتماشى مع إطلالة والده الأمير ويليام وأخيه الأكبر الأمير جورج. وقد أضافت هذه التفاصيل لمسة دافئة ومبهجة إلى مظهر العائلة، خاصة مع اختيار الأميرة كيت معطفًا احتفاليًا باللون الأحمر الزاهي.
وفي سياق مماثل، ظهر لويس في العام السابق خلال حفل ترانيم عيد الميلاد مرتديًا بنطالًا طويلًا ومعطفًا مزدوج الصدر مع قميص منقوش.
خبير البروتوكول والإتيكيت ويليام هانسون أوضح سابقًا أن ارتداء السراويل القصيرة للأولاد الصغار هو جزء من تقاليد العائلات الملكية والطبقات العليا في بريطانيا. ويُعتبر هذا التقليد رمزًا للبراءة والنقاء، مما يجعل الانتقال إلى السراويل الطويلة مؤشرًا على النضوج. ومع ذلك، فإن الظروف المناخية والتوجه العملي للأمير ويليام والأميرة كيت يدفعانهما أحيانًا إلى تكييف هذه القواعد لصالح راحة أطفالهما.