انتشرت مؤخرًا شائعات حول وفاة المفكر وعالم اللسانيات الشهير نعوم تشومسكي؛ مما أثار قلقًا واسعًا بين محبيه ومتابعيه.
فما هي الحقيقة وراء هذه الشائعات؟ وما وضع نعوم تشومسكي الصحي الحالي؟
انتشرت شائعات على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة نعوم تشومسكي، مما أثار قلقًا كبيرًا بين محبيه. حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا يؤكد صحة هذه الشائعات، مما زاد من حالة القلق والارتباك بين الجمهور.
تم إصدار بيان من مستشفى في ساو باولو يوم اليوم ينفي بشكل قاطع شائعات وفاة نعوم تشومسكي. أوضح البيان أن تشومسكي، الذي يبلغ من العمر 95 عامًا، قد غادر المستشفى بعد تعافيه من جلطة دماغية. وأكدت زوجته، فاليريا تشومسكي، أن حالته جيدة، ويستكمل علاجه في المنزل، وأن الأخبار التي تم تداولها حول وفاته لا أساس لها من الصحة.
تعرض نعوم تشومسكي لجلطة دماغية في أوائل يونيو 2024 أثرت على جانبه الأيمن، وتم نقله على إثرها إلى مستشفى برازيلي في ساو باولو لتلقي العلاج. أظهرت الفحوصات تحسنًا في حالته.
غادر تشومسكي المستشفى في 19 يونيو 2024، وحاليًا يستكمل علاجه في المنزل. أكدت زوجته فاليريا أن حالته الصحية جيدة، وأنه يتعافى بشكل مطرد.
يُعتبر نعوم تشومسكي أحد أهم المفكرين في العصر الحديث، حيث اشتهر بنظريته النحوية التوليدية التي أحدثت ثورة في علم اللغة وأدت إلى تغييرات جذرية في هذا المجال. تأثرت مجالات اللسانيات والفلسفة وعلم النفس وعلوم الإدراك بشكل كبير بأفكاره العميقة.
حصل تشومسكي على العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة، وتظل مساهماته في الفكر الإنساني مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.