شهدت مدينة فيلادلفيا الأميركية لحظات مأساوية خلال مراسم دفن أحد المواطنين، عندما انهارت منصة المقبرة وسقط النعش بمن فيه داخل القبر، ما أدى إلى إصابات بين المشيعين وتحول الجنازة إلى مشهد صادم وثقته العائلة ونُشر لاحقًا على مواقع التواصل.
الواقعة، التي حدثت في مارس/آذار الماضي، تم توثيقها بمقطع فيديو انتشر بشكل واسع عبر الإنترنت، وأثار موجة من التساؤلات والغضب.
ويُظهر الفيديو لحظة تعثر حاملي التابوت وسقوطهم بشكل مفاجئ داخل الحفرة التي أُعدت للدفن.
أسفر الحادث عن عدة إصابات جسدية، حيث تعرّض عدد من الحاضرين لجروح في الأرجل والأذرع والظهر، لكن الإصابة الأشد كانت من نصيب ابن المتوفى بنيامين أفيليس، الذي سقط أسفل التابوت مباشرة وعلق وجهه في الطين، مما أفقده الوعي وسط ذهول وصراخ الحاضرين.
عائلة الراحل أبدت استياءها العميق من سوء التنظيم وسلامة المنصة الخشبية التي وُضعت فوق القبر، ووجهت اللوم إلى إدارة المقبرة ودار الجنازة. وصرحت ابنة المتوفى قائلة: كل شيء كان يهتز... الخشب كان مبللاً وضعيفًا، ولم يكن آمناً على الإطلاق. نريد اعتذارًا وتعويضًا على ما حدث.
الواقعة فتحت نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل حول مسؤولية أماكن الدفن وضرورة الالتزام بمعايير السلامة خلال مراسم الجنازات، خصوصًا في ظل ظروف الطقس المتقلبة والبنية التحتية الضعيفة في بعض المواقع.