كل ما تريدين معرفته عن درجة حموضة البشرة PH

أرشيف فوشيا
فرح الراغب
26 فبراير 2024,8:22 م

تعتبر حموضة البشرة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة الجلد وجماله، إذ تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازنه وحمايته من العديد من المشاكل.

في السطور المقبلة، نستعرض ما هي درجة حموضة البشرة PH، ونقدم بعض النصائح البسيطة للمساعدة في الحفاظ عليها.



ما هي درجة حموضة البشرة PH؟

درجة حموضة البشرة (pH) هي قياس يُستخدم لتحديد مدى حموضة أو قلة الحموضة في سطح البشرة. ويتم قياس pH على مقياس يتراوح من 0 إلى 14، حيث يُعتبر الرقم 7 محايدًا، وتكون البشرة الطبيعية غالبًا في نطاق pH يتراوح من 4.5 إلى 5.5، مما يجعلها طفيفة الحموضة. هذا النطاق المعتدل للحموضة يسهم في الحفاظ على حاجز البشرة الواقي، ويعزز الحفاظ على الترطيب الطبيعي.



كيفيّة قياس درجة حموضة البشرة؟

يتم قياس درجة حموضة البشرة (pH) من خلال استخدام قطعة من الورق القياسي المشبع بمحلول مؤشر pH. يتم وضع هذه القطعة من الورق على سطح البشرة النظيفة والجافة لمدة قصيرة، ثم يتم قراءة اللون الذي يظهر على الورق، ثم يُقارن لون الورق بجدول مقارنة معين لتحديد القيمة التقريبية لدرجة حموضة البشرة.

يمكن أيضًا استخدام أجهزة قياس الحموضة الرقمية لقياس pH بدقة أكبر، وتعمل هذه الأجهزة عادةً عن طريق وضع مستشعر على سطح البشرة لقياس درجة الحموضة، ليعرض القراءة الرقمية على الشاشة. تتيح هذه الأجهزة قياسًا دقيقًا لدرجة حموضة البشرة بسرعة وسهولة، ما يساعد في فهم حالة البشرة وتحديد أي مشاكل قد تحدث نتيجة التغيرات في مستوى الحموضة.



أهمية توازن حموضة البشرة

الحماية

تعمل حموضة البشرة الطفيفة كدرع طبيعي يحمي البشرة من الجراثيم الضارة مثل البكتيريا، الفطريات والالتهابات.

الحفاظ على الرطوبة

يساعد التوازن الصحيح في الحموضة بالحفاظ على رطوبة البشرة الطبيعية، ما يمنع جفافها وتقشرها.

صحة البشرة

يساهم توازن حموضة البشرة في منع العديد من مشاكل البشرة، مثل حب الشباب والإكزيما والطفح الجلدي.

 مكافحة الشيخوخة

يدعم توازن الحموضة طبقة واقية على سطح البشرة تساعد في تقليل علامات الشيخوخة، مثل فقدان الرطوبة والضرر البيئي.



نصائح للحفاظ على توازن حموضة البشرة

- استخدام منتجات التنظيف الخفيفة والمتوازنة في الحموضة؛ للحفاظ على توازن حموضة البشرة.

- الاعتماد على الماء الفاتر عند غسل البشرة؛ لأن الماء الساخن يؤدي إلى إزالة طبقات الجلد الواقية وزيوت البشرة الطبيعية؛ ما يؤدي إلى جفافها.

- اختاري منتجات العناية بالبشرة التي تُعلن عن توازن الحموضة، وتجنبي استخدام المقشرات القوية، أو الإكثار من التقشير لمرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

- استخدام مرطبات تناسب نوع بشرتك للحفاظ على رطوبتها، وتجنب استخدام العلاجات القوية التي قد تؤثر على توازن حموضة البشرة مؤقتاً.

أخبار ذات صلة

هل مقشرات القهوة فعالة حقًا على البشرة؟

google-banner
foochia-logo