"حمامات الشمس" تفتك بامرأة.. سرطان جلد وبتر للأذن!

أرشيف فوشيا
محمد جميل
21 فبراير 2020,1:43 م

تسببت "حمامات الشمس" بمأساة لسيدة بريطانية عمرها 44 عاما، حيث خضعت أنثيا سميث لعملية جراحية انتهت ببتر أذنها اليسرى وذلك بعد أن علمت أن البقع التي ظهرت عليها ما هي إلا سرطان أصابها بسبب إدمانها لسنوات على الصباغة "حمامات الشمس"، بالإضافة إلى تشخيص طبي خاطئ لحالتها.

وفيما يتعلق بحالتها الصحية، فأنثيا ترتدي الآن أذنا اصطناعية كما خضعت لعمليتين إضافيتين لوقف انتشار السرطان، فيما تعاني أيضا من مشاكل صحية عدة بعد أن قضت نحو 5 سنوات تسير وراء التشخيص الطبي الخاطئ.

وعانت أنثيا من سرطان الجلد منذ سنوات، لكن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالتها وخلصوا إلى أن البقع على أذنها بسيطة.

وقالت السيدة البريطانية في تصريحات لوسائل الإعلام: "بعد 4 أعوام، وعلى مضض قام طبيبي بتحويلي إلى جراح تجميل، بعدما غطت أذني الخارجية طبقة سوداء، وأصبحت أعاني نزيفا بها، وظل طبيبي مقتنعا بأن هذا مجرد بقع جلدية بسيطة".



وأضافت أنثيا أن طبيب التجميل هو من اكتشف إصابتها بالسرطان بعد أن سحب عينة لتحليلها.

وقالت أيضا: "لقد فقدت أذني اليسرى بعد إدماني الصباغة (حمامات الشمس). بترت أذني بأكملها، ومن ثم تم التخلص من الأذن الوسطى وجميع الغدد اللعابية من جمجمتي"، ملقية باللوم على استخدامها لدهانات الحماية من الشمس بشكل مفرط، منذ أن كانت في سن 14 عاما.

ويعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان شيوعا وفقا لجمعية السرطان الأميركية، ويمكن أن ينتقل بسرعة بين أجزاء مختلفة من الجسم.

google-banner
foochia-logo