النظام النباتي

النظام النباتي الكامل أم النباتي الصارم.. أيهما الأفضل لصحتك؟

صحة ورشاقة
لينا الرواس
27 أغسطس 2024,1:03 م

يتزايد الاهتمام بالنظم الغذائية النباتية، ومن بين هذه النظم يبرز النظام النباتي الكامل، لكن ما هو الفرق بينه وبين النظام النباتي الصارم؟ وهل يعد خيارًا صحيًا؟ 

 

في السطور التالية، سنجيب عن هذه الأسئلة الشائعة، ونستكشف الفوائد المحتملة لتبني هذا النمط الغذائي، وفقًا لنصائح من "مايو كلينيك". 

 

02a551d0-19c6-454c-afbb-dfb654195a69

 

هل النظام النباتي الكامل هو نفسه النظام النباتي الصارم؟

 

بينما يتشابه كل من النظام النباتي الكامل والنظام النباتي الصارم في الامتناع عن المنتجات الحيوانية، إلا أن هناك فرقًا جوهريًا بينهما، إذ إن النظام النباتي الصارم يركز بشكل أساسي على الامتناع الكامل عن جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم، الألبان، البيض، والعسل. يُعتبر هذا النظام جزءًا من نمط حياة أكثر شمولية، ويعكس مواقف أخلاقية تجاه حقوق الحيوان والبيئة.

 

أما النظام النباتي الكامل، فهو نمط غذائي يركز على تناول الأطعمة النباتية الكاملة وغير المصنعة قدر الإمكان، ويشمل ذلك الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، المكسرات، والبذور، وهو يهدف إلى تحسين الصحة العامة من خلال تناول أطعمة طبيعية غنية بالمغذيات.

 

وتشرح الدكتورة كريستين نغوين، طبيبة الأسرة في "مايو كلينك" في جاكسونفيل، فلوريدا، أن اتباع النظام النباتي الصارم قد يكون تحديًا في البداية، خاصةً للذين لم يعتادوا على تناول الأطعمة النباتية بانتظام.

 

ولكنها تؤكد أن البدء بإضافة الفواكه والخضراوات تدريجيًا إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون خطوة ذكية نحو التكيف مع هذا النمط الغذائي.

 

98f2eb0e-10d3-4375-b8bf-99053998035c

 

هل النظام النباتي الكامل صحي بالنسبة لك؟

 

نعم، النظام النباتي الكامل يمكن أن يكون صحيًا للغاية إذا تم اتباعه بشكل صحيح. هذا النظام غني بالألياف، الفيتامينات، والمعادن، ويحتوي على مستويات منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، السمنة، السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان.

 

لكن أحد أكبر المخاوف المتعلقة بالنظام النباتي الكامل هو نسبة البروتين. يعتقد البعض أن النظام النباتي لا يوفر الكميات الكافية من البروتين الضروري للجسم، خاصةً إذا كانوا معتادين على استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان. ومع ذلك، تؤكد الدكتورة نغوين أن هناك العديد من المصادر النباتية الغنية بالبروتين اللازم.

 

وعند بناء طبقك اليومي، تقترح الدكتورة نغوين اتباع مبدأ تقسيم الطبق، حيث يكون نصفه مكونًا من الخضراوات، وربع منه يحتوي على البروتين النباتي، والربع الأخير مخصص للكربوهيدرات. هذا النهج يساعد في ضمان تلبية احتياجات الجسم من البروتين والمواد الغذائية الأخرى بشكل متوازن.

 

e0991fc1-b1e5-46f7-8f85-fbee108fd070

 

ماذا يمكنني أن أتناول بالفعل؟

 

في النظام النباتي الكامل، تتاح لك مجموعة واسعة من الأطعمة اللذيذة والمغذية. إليك بعض الأمثلة:

 

  • الفواكه والخضراوات: يمكنك تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة والمطبوخة. حاول تضمين مجموعة متنوعة من الألوان لضمان الحصول على مجموعة كاملة من المغذيات النباتية.
  • البقوليات: العدس، الحمص، الفاصوليا، والبازلاء هي مصادر رائعة للبروتين والألياف.
  • الحبوب الكاملة: الشوفان، الأرز البني، الكينوا، والبرغل توفر الكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والمعادن.
  • المكسرات والبذور: اللوز، الجوز، بذور الكتان، وبذور الشيا توفر الدهون الصحية والأحماض الدهنية الأساسية.
  • التوفو والتيمبي: هذه المنتجات المصنوعة من فول الصويا تعد بديلاً ممتازًا للحوم وتحتوي على نسبة عالية من البروتين.
  • الفطر: يعد الفطر إضافة مميزة للنظام الغذائي، إذ يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ويدعم صحة الدماغ.

 

أخبار ذات صلة

طريقة تحضير "لازانيا الخضار النباتية"

 

 

 

google-banner
foochia-logo