يعاني كثيرون من مشكلة حصوات الكلى، وهي كتل صلبة تتشكل داخل الكلى، نتيجة لترسب المعادن والأملاح الموجودة في البول، وتتسبب في ألم حاد يمكن أن يصاحبه أعراض مزعجة، مثل: آلام في الظهر والبطن والجانبين، وأحيانًا آلام في منطقة الحوض والتبول المؤلم أو غير الطبيعي.
تسهم عدة عوامل في زيادة خطر تكون هذه الحصوات، ومنها السمنة، واستعمال بعض الأدوية، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والنقرس.
وهنا يأتي دور النظام الغذائي المتوازن في تقليل مخاطر تكون حصوات الكلى ودعم صحة الكلى بشكل عام، وتفادي خطر التكلسات.
إليك قائمة بالأطعمة التي يمكن أن تساعد على الوقاية من حصى الكلى:
الموز: يحتوي الموز على كميات عالية من البوتاسيوم، وهو معدن يساعد على منع تكوين الحصوات من خلال تقليل كمية الكالسيوم التي تفرزها الكلى.
البرتقال والليمون: البرتقال والليمون هما من الفواكه الحمضية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك البوتاسيوم وفيتامين C ومركبات أخرى مفيدة للصحة. يُعتقد أن هذه الفواكه الحمضية قد تساعد على دعم صحة الكلى والوقاية من تكون الحصى.
الحليب: الحليب ومنتجاته الأخرى مصدر غني بالكالسيوم، وهو معدن مهم لصحة العظام والأسنان وأيضًا لصحة الكلى. رغم أن ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول قد يزيد خطر تكون بعض أنواع الحصى، فإن تناول كميات مناسبة من الكالسيوم من مصادر غذائية، مثل: الحليب، يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الكلى، ويساعد على منع تكوين الحصى.
الزبادي: يحتوي الزبادي على كميات كبيرة من الكالسيوم؛ ما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على صحة العظام ودعم صحة الكلى. بالإضافة إلى الكالسيوم، يحتوي الزبادي أيضًا على البروتينات والفيتامينات والمعادن الأخرى التي تعتبر ضرورية لصحة الكلى.
سمك السلمون: سمك السلمون هو مصدر ممتاز لفيتامين D، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية أوميغا-3، وهو مغذ هام لصحة الكلى والعديد من الأعضاء الأخرى في الجسم. يعتبر فيتامين D ضروريًا لامتصاص الكالسيوم والفوسفات من الجهاز الهضمي وتنظيم مستوياتهما في الجسم.
الماء: شرب كميات كافية من الماء يوميًّا يعتبر الطريقة الأكثر فاعلية لمنع تكوين حصوات الكلى ودعم صحة الكلى بشكل عام. عندما يكون الجسم مرطبًا بشكل جيد، يتمكن البول من التخلص من الفضلات والمواد الزائدة بشكل أفضل، ما يقلل من احتمالية ترسب المعادن وتكوين الحصى في الكلى.