هل تحصل على كميةٍ كافية من فيتامين B12؟ من المهم أن تعرف الإجابة عن هذا السؤال، إذا كنت ترغب في البقاء بصحةٍ جيدة، حيث إن هذا الفيتامين يفعل الكثير من الأشياء لجسمك، فهو يساعد على تكوين الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء، إلى جانب أنه يؤدي دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والأعصاب.
وفي حين يخزّن الكبد فيتامين B12 لمدة تصل إلى 5 سنوات، إلا أنه من الممكن أن يصاب الشخص بنقص هذا الفيتامين، ولأسباب كثيرة.
ولذا، فإننا هنا نكشف لكِ الأسباب الرئيسة التي تقف وراء نقص فيتامين B12، والأعراض المصاحبة لهذا النقص، والخطوات الممكنة للوقاية والعلاج.
أسباب نقص فيتامين B12
نقص فيتامين B12 يمكن أن ينجم عن عدة عوامل منها:
1. النظام الغذائي: الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا قد يكونون عرضةً لنقصه، نظرًا لغياب مصادر فيتامين B12 الطبيعية في الأطعمة النباتية.
2. مشكلات في الامتصاص: الحالات الصحية مثل مرض كرون، والجراحة التي تزيل جزءًا من الأمعاء، أو حالات الالتهاب الشديد في الأمعاء يمكن أن تعيق امتصاص فيتامين B12.
3. استخدام أدوية معينة: مثل ميتفورمين للسكري، وأدوية الحموضة فترات طويلة، والتي تؤثر سلبًا على امتصاص الفيتامين.
الأعراض الشائعة لنقص فيتامين B12
تتنوع الأعراض التي يمكن أن تظهر على المصابين بنقص فيتامين B12، وتشمل:
مضاعفات محتملة لنقص فيتامين B12
إذا لم يُعالج نقص فيتامين B12، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
الوقاية والعلاج
من الأساليب الوقائية المهمة لتجنب الإصابة بنقص فيتامين B12، هو الكشف المبكر عن نقصه؛ إذ يمكن أن يحد من المضاعفات طويلة الأمد، ويمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بفحوصاتٍ دورية خاصة للأشخاص المعرضين للخطر.
وفي حال أثبتت الفحوصات، إصابتك بنقص هذا الفيتامين، فيمكن لك تغيير نظامك الغذائي بحيث تضمن الحصول على حاجة جسمك، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين B12، الأسماك واللحوم، إلى جانب البيض ومنتجات الألبان.
ويمكنكِ كذلك اللجوء إلى تناول مكملات فيتامين B12؛ إذ يوصي الطبيب بتناولها في كثيرٍ من الأوقات، لا سيما إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا، أو يعاني مشاكل في الامتصاص.