رحلة الإنجاب قد تكون مليئة بالتحديات والانتظار للعديد من الأزواج، ففي حين ينجح بعضهم في تحقيق حلم الحمل خلال الشهر الأول من زواجهم، يستغرق آخرون سنة كاملة أو أكثر في المحاولة.
ووفقًا Uclahealth، فإن 30% من الأزواج يتمكنون من الحمل في الشهر الأول من المحاولة، ويظل رُبع الأزواج يحاولون لمدة عام كامل، وقد لا ينجحون في ذلك.
وهنا يبرز الغذاء كعامل مساعد ومهم في دعم الخصوبة وتعزيز فرص الحمل الصحي.
إليك 6 أطعمة يُعتقد أن لها تأثيرًا إيجابيًا في دعم الخصوبة وزيادة فرص الإنجاب لدى كلا الزوجين.
أطعمة الخصوبة
- السردين والسلمون: السردين والسلمون هما مصدران غنيان بالأحماض الدهنية أوميغا-3، المعروفة بتحسين جودة البويضات والحيوانات المنوية. توفر هذه الأسماك، التي تحتوي على نسب منخفضة من الزئبق، دعمًا للأزواج الراغبين في الإنجاب.
- الجوز: يحتوي الجوز على كميات وفيرة من الأحماض الدهنية أوميغا-3 وفيتامين E، المضاد للأكسدة، الذي يعزز صحة البويضات والحيوانات المنوية. إضافة بسيطة من الجوز إلى النظام الغذائي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا لدى كلا الزوجين.
- الطماطم: بفضل محتواها العالي من الليكوبين، تعد من الأطعمة الفعّالة في تحسين الخصوبة وعدد الحيوانات المنوية. ويُنصح بتناولها مطهية، حيث يزداد تركيز الليكوبين عند طهي الطماطم.
الحمضيات: البرتقال، الجريب فروت، والليمون، غنية بفيتامين C والبوليامينات، تسهم في تعزيز صحة الجهاز التناسلي وتحسين فرص الإنجاب. ويعتبر فيتامين C مهمًا للغاية لصحة الحيوانات المنوية وجودتها.
منتجات الألبان كاملة الدسم: تناول منتجات الألبان كاملة الدسم قد يعود بالنفع على النساء بشكل خاص، عبر تقليل مشاكل الإباضة المرتبطة بالعقم، بفضل غناها بفيتامينات A، E، و D، الضرورية لصحة الجهاز التناسلي.
الفاصولياء والعدس: بالإضافة إلى كونها مصدرًا غنيًا بالبروتين النباتي، تحتوي الفاصويلاء والعدس على حمض الفوليك الذي يساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية والبويضات، ويزيد من فرص الإخصاب الناجح.
أخبار ذات صلة
