معروف أن كثرة التعرض لأشعة الشمس تزيد من خطر الإصابة بالحروق، وأن الأشعة فوق البنفسجية من الممكن أن تتسبب في إتلاف الجلد، وهو ما يجعلك تشعرين بحالة من الضيق الشديد.
وتعد كريمات الوقاية من الشمس والأغطية من أفضل الحلول التي يمكن أن تجنبك خطر الإصابة بحروق الشمس، ومع هذا، تبقى احتمالات الإصابة بتلك الحروق قائمة، خاصة في حالة نسيان وضع الكريم مرة كل ساعة مثلًا عند الذهاب إلى الشاطئ والتعرّض للشمس مدة طويلة.
ومن أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف ألم حروق الشمس هو استخدام غسول الجسم للحفاظ على مستوى ترطيب البشرة والمساعدة في تسريع عملية التعافي في الأخير.
وكذلك يمكنك تعلم بعض الطرق العلاجية المؤكدة الأخرى التي تضمن لك سلاسة عملية التعافي وضمان إتمامها بأكثر الطرق الممكنة هدوءًا. واعلمي أن تعرفك على الطريقة التي تتيح لك معالجة هذا الألم باستخدام غسول الجسم هو أمر من شأنه أن يسهل عليك الكثير من البداية للنهاية.
ما خطوات وضع غسول الجسم لتخفيف ألم حروق الشمس؟
من أبرز الطرق الفعالة التي تساعد على تهدئة المناطق المصابة بحروق جرّاء التعرّض مدة طويلة لأشعة الشمس، الاستحمام بمياه باردة، ويمكنك تعظيم الاستفادة من هذا الدش البارد باستخدام أحد أنواع المرطبات التي تبقي البشرة رطبة وتساعد على إتمام عملية التعافي بعد ذلك.
وأوصى باحثون من الأكاديمية الأمريكية لطب الجلدية باستخدام نوع غسول الجسم الذي يحتوي على صبار أو صويا بعد الانتهاء من الاستحمام. كما أوصوا بتنشيف الجسم برفق مع ترك بعض الماء عليه، ثم وضع مرطب على الجلد لإنشاء حاجز مائي على البشرة وعلاج الجفاف الذي ينتج عن حرارة حروق الشمس، مع الاستمرار في استخدام المرطب على مدار اليوم.
نصائح إضافية لتخفيف الشعور بالحرقان الناتج عن حروق الشمس
- استخدام غسول الصبار أو الكالامين المبرد في الثلاجة.
- استخدام مسكنات الألم التي يمكن صرفها دون وصفة طبيب.
- استخدام كمادات باردة لتهدئة البشرة وتخفيف الخفقان.
- استخدام كريمات ترطيب لمدة تصل لـ 3 مرات يوميًّا لكن تحت إشراف الطبيب.
- استخدام كريمات واقية من الشمس وتغطية المناطق المصابة في كل مرة تخرجين فيها من المنزل.
- عدم الاقتراب من البثور التي قد تظهر بعد الإصابة بحروق الشمس.
