أصبحت سماعات إلغاء الضوضاء شائعة بشكل متزايد، حيث تُعتبر ملاذًا من ضجيج العالم الخارجي وتقدم تجربة صوتية محسّنة وتحسينًا في التركيز. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الاستخدام المفرط لهذه السماعات قد يسبب آثارًا جانبية على صحة الأذن.
بشكل عام، لا تضر سماعات إلغاء الضوضاء بصحة الأذن إذا استُخدمت بشكل معتدل٬ لكن إذا زاد مستوى الصوت عن الحدود الآمنة أو استُخدمت لفترات طويلة من دون استراحة، فقد تؤثر سلبًا على الأذن.
إليكِ أبرز تأثيرات سماعات الرأس المانعة للضوضاء على أذنيك بحسب موقع OnlyMyHealth.
تخلق تقنية إلغاء الضوضاء ضغطًا خفيفًا في الأذن، ما قد يُسبب الشعور بعدم الراحة أو الصداع، أو امتلاء الأذن.
وقد تؤدي السماعات لضغط خفي في الأذن كالذي يحدث أثناء السفر، الأمر الذي قد يجده بعض المستخدمين غير مريح، ويمكن أن يؤدي إلى الصداع، ورغم أن هذا الإحساس ليس ضارًا،ف أنه قد يكون غير مريح ومشتتًا لبعض المستخدمين.
رغم قدرة سماعات إلغاء الضوضاء على تقليل الضوضاء الخارجية، فإن الاستماع إلى مستويات صوت عالية عبر هذه السماعات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف دائم للسمع.
تشير منظمة الصحة العالمية، بحسب ما ذكره موقع OnlyMyHealth، إلى أن الاستماع إلى أصوات تبلغ شدتها 85 ديسيبل أو أكثر، والتعرض لها لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في فقدان دائم للسمع.
لذا، من الضروري استخدام سماعات إلغاء الضوضاء بشكل مسؤول عن طريق ضبط مستويات الصوت على مستويات معقولة وتجنب الاستماع لفترات طويلة دون استراحة، وذلك لمنع إرهاق الأذن المحتمل والحفاظ على صحة السمع.
أبلغ بعض المستخدمين عن شعورهم بالدوار أو الارتباك عند استخدام ميزة إلغاء الضوضاء، خاصة في البيئات الهادئة جدًّا.
يتسبب غياب الضوضاء المحيطة في تعطيل الإحساس الطبيعي بالتوازن في الجسم؛ ما قد يؤدي إلى ظهور الدوار أو الارتباك.
قد يُسبب الضغط المستمر لسماعات إلغاء الضوضاء إلى الصداع وألم الأذن، ما قد يُفاقم حالات الصداع النصفي أو حساسية الأذن.
وقد يجد المستخدمون المعرضون للصداع النصفي، أو الذين لديهم آذان حساسة أن الاستخدام المطول يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات.
لذلك يُنصح بتحديد مدة الاستخدام والتأكد من تركيب سماعات الأذن بشكل صحيح لتقليل الانزعاج.