يوم الالتهاب الرئوي العالمي: كل نفس له قيمة
يوم الالتهاب الرئوي العالمي: كل نفس له قيمة
المصدر: shutterstock

يوم الالتهاب الرئوي العالمي 2024.. الوعي ينقذ الأرواح

صحة ورشاقة
فريق التحرير
12 نوفمبر 2024,12:44 م

يُعتبر الالتهاب الرئوي من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الملايين سنويًا، خاصة الأطفال وكبار السن. 

ولتسليط الضوء على أهمية هذا المرض وسبل الوقاية منه والعلاج، يتم الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الرئوي اليوم 12 نوفمبر من كل عام.

c11becc5-e98e-4d92-898c-74e45b9bdd7c

ما هو الالتهاب الرئوي؟

يصف المعهد الوطني للقلب والرئة والدم الأمريكي National Heart, Lung, and Blood Institute ، الالتهاب الرئوي بأنه هو عدوى تصيب الرئتين؛ ما يؤدي إلى ملء الحويصلات الهوائية بالسوائل أو القيح. وتتفاوت أعراضه من خفيفة إلى شديدة، وتشمل:

  • السعال
  • الحمى
  • القشعريرة
  • صعوبة التنفس 

أخبار ذات صلة

الالتهاب الرئوي.. الدليل الشامل للتشخيص والأعراض

اليوم العالمي للالتهاب الرئوي 2024

كل عام، يتمحور اليوم العالمي للالتهاب الرئوي حول موضوع يعكس التحديات والأولويات الحالية في مكافحة الالتهاب الرئوي.

تاريخ اليوم العالمي للالتهاب الرئوي

تأسس هذا اليوم في العام 2009 من قبل التحالف العالمي ضد الالتهاب الرئوي لدى الأطفال، بهدف زيادة الوعي بهذا المرض وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من انتشاره، خاصة في البلدان النامية.

6c3f13e9-76fc-4fa4-be10-d759b9fe49e4

أهمية اليوم العالمي للالتهاب الرئوي

تتمحور أهمية اليوم العالمي للالتهاب الرئوي world-pneumonia-day في عدة أسباب أهمها:

  • رفع الوعي: يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي العام بمرض الالتهاب الرئوي وأهمية الوقاية منه والعلاج.
  • التحفيز على العمل: يدعو هذا اليوم إلى اتخاذ إجراءات عملية للحد من انتشار المرض، مثل زيادة التطعيم وتحسين الرعاية الصحية.
  • إنقاذ الأرواح: يمكن الكشف المبكر والعلاج الفعال لمرض الالتهاب الرئوي أن ينقذ حياة الكثيرين، خاصة الأطفال.

بالمحلصة، يعد اليوم العالمي للالتهاب الرئوي ضروريًا؛ لأنه يزيد الوعي العالمي بمرض يمكن الوقاية منه وعلاجه ويودي بحياة العديد من الأفراد المعرضين للخطر.

ووفقًا لدراسة أجريت العام 2020، حسب دورية onlymyhealth، المعنية بالصحة، يظل الالتهاب الرئوي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال على مستوى العالم. ويؤثر الالتهاب الرئوي بشدة على الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يكون الوصول إلى اللقاحات والتغذية والرعاية الصحية محدودًا. 

أخبار ذات صلة

دراسة: سُمك شبكية العين يتنبأ بمخاطر القلب والرئة

google-banner
foochia-logo