يُعتبر الالتهاب الرئوي من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الملايين سنويًا، خاصة الأطفال وكبار السن.
ولتسليط الضوء على أهمية هذا المرض وسبل الوقاية منه والعلاج، يتم الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الرئوي اليوم 12 نوفمبر من كل عام.
يصف المعهد الوطني للقلب والرئة والدم الأمريكي National Heart, Lung, and Blood Institute ، الالتهاب الرئوي بأنه هو عدوى تصيب الرئتين؛ ما يؤدي إلى ملء الحويصلات الهوائية بالسوائل أو القيح. وتتفاوت أعراضه من خفيفة إلى شديدة، وتشمل:
كل عام، يتمحور اليوم العالمي للالتهاب الرئوي حول موضوع يعكس التحديات والأولويات الحالية في مكافحة الالتهاب الرئوي.
تأسس هذا اليوم في العام 2009 من قبل التحالف العالمي ضد الالتهاب الرئوي لدى الأطفال، بهدف زيادة الوعي بهذا المرض وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من انتشاره، خاصة في البلدان النامية.
تتمحور أهمية اليوم العالمي للالتهاب الرئوي world-pneumonia-day في عدة أسباب أهمها:
بالمحلصة، يعد اليوم العالمي للالتهاب الرئوي ضروريًا؛ لأنه يزيد الوعي العالمي بمرض يمكن الوقاية منه وعلاجه ويودي بحياة العديد من الأفراد المعرضين للخطر.
ووفقًا لدراسة أجريت العام 2020، حسب دورية onlymyhealth، المعنية بالصحة، يظل الالتهاب الرئوي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال على مستوى العالم. ويؤثر الالتهاب الرئوي بشدة على الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يكون الوصول إلى اللقاحات والتغذية والرعاية الصحية محدودًا.