الالتهاب الرئوي هو عدوى تؤدي إلى التهاب الأكياس الهوائية في الرئتين. قد تمتلئ الأكياس بالسوائل أو بالقيح، وهو سائل أصفر اللون غني بالبروتين، ويتراكم في مكان حدوث عدوى أو التهاب في الجسم، وبالتالي عندما تمتلئ الرئتان بالسوائل يُصاب المريض بأعراض كالسعال، والحمى، وصعوبة في التنفس.
يمكن أن تختلف أعراض التهاب الرئة من خفيفة إلى متوسطة أو شديدة، ويجب على الفرد في الحالة الأخيرة الدخول إلى المستشفى. وتعتمد كيفية استجابة الجسم إلى نوع الجرثومة المسببة للعدوى، العمر والصحة العامة للفرد.
تتضمن أعراض التهاب الرئة ما يلي:
الالتهاب الرئوي الجرثومي، هو الشكل الأكثر شيوعاً، قد يكون أكثر خطورة من الأنواع الأخرى من الالتهاب الرئوي، مع أعراض تتطلب رعاية طبية. أعراض الالتهاب الرئوي الجرثومي يمكن أن تتطور تدريجيًا أو فجأة. قد ترتفع الحمى إلى درجة خطيرة تصل إلى أكثر من 40 درجة، مع التعرق الغزير، وزيادة سريعة في معدل التنفس، ونبض القلب. قد يتحول لون الشفاه والأظافر إلى أزرق بسبب نقص الأكسجين في الدم، كما يمكن للمريض أن يصاب بالهذيان.
عادة ما تتطور أعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي على عدة أيام. تشبه الأعراض المبكرة أعراض الأنفلونزا: الحمى، والسعال الجاف، والصداع، وآلام العضلات. وفي غضون يوم أو يومين، عادةً ما تزداد الأعراض سُوءًا، مع زيادة السعال، وضيق التنفس، وألم في العضلات. قد تكون هناك حمى شديدة، وقد يكون هناك زرقة في الشفاه.
قد لا تظهر على الأطفال حديثي الولادة والرضع أي علامات للعدوى. أو قد يتقيأون، أو يصابون بالحمى والسعال، أو يبدو عليهم المرض أو التعب، وفقدان الطاقة.
بالنسبة لكبار السن، قد يعاني كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة أو ضعف في جهاز المناعة من أعراض أقل وأخف. قد يكون لديهم درجة حرارة أقل من المعتاد.
يعاني كبار السن المصابون بالالتهاب الرئوي في بعض الأحيان من تغيرات مفاجئة في الوعي العقلي. بالنسبة للأفراد الذين يعانون بالفعل من مرض رئوي مزمن، قد تزداد سوءًا هذه الأعراض.
بدايةً، اختبارات الدم للتأكد من الإصابة، ومحاولة معرفة نوع الجرثومة المسببة للمرض.
كما يمكن بعد دخول المستشفى أن يتم أخذ عينات من السوائل أو خزعة من أنسجة الرئة.