هل يتفوق النظام الغذائي الأطلسي على حمية البحر الأبيض؟

صحة ورشاقة
فريق التحرير
18 فبراير 2024,5:49 م

أظهرت دراسات حديثة أجريت في أوروبا أن النظام الغذائي التقليدي لمنطقة شمال البرتغال وشمال غرب إسبانيا، المعروف باسم "النظام الغذائي الأطلسي"، قد يكون له دور في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الوفاة المبكرة من السرطان وأمراض القلب وأي سبب آخر.

ووجد علماء أن النظام الغذائي الأطلسي يقلّل بشكل طفيف من حدوث متلازمة الأيض، وهي مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "JAMA Network Open".



تشابه مع حمية البحر الأبيض المتوسط

ويعتمد النظام الغذائي الأطلسي على الأطعمة المزروعة أو الموجودة في ذلك الجزء من أوروبا، تمامًا مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.

ويُشير الدكتور والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في جامعة "هارفارد"، إلى أن هذه الدراسة تؤكد أن مبادئ حمية البحر الأبيض المتوسط قد تنطبق على ثقافات أخرى أيضًا.

ويُساعد النظام الغذائي الأطلسي على حماية الكوكب؛ لاعتماده على النباتات ومن مصادر محلية، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة

هل حميات الصوم العكسي والمتقطع آمنة صحيًا وفعالة؟

ويتضمن النظام الغذائي الأطلسي:

الأسماك الطازجة

بعض اللحوم الحمراء

منتجات الألبان

البقوليات

الخضار الطازجة

البطاطس

خبز الحبوب الكاملة



مقارنة مع حمية البحر الأبيض المتوسط:

يُركز النظام الغذائي المتوسطي بشكل أكبر على النباتات، مع التركيز على الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة، بينما يُستخدم زيت الزيتون بكثرة، وتُستخدم اللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان باعتدال.

أوجه التشابه:

يُركز كل من النظام الغذائي الأطلسي وحمية البحر الأبيض المتوسط على:

الطعام المطهو في المنزل

الأكل اليقظ

النشاط البدني

وتُعد هذه الدراسة مهمة لأنها تُظهر أن النظام الغذائي الأطلسي قد يكون له فوائد صحية مماثلة لحمية البحر الأبيض المتوسط، ويُمكن تطبيقه في ثقافات أخرى.

أخبار ذات صلة

حمية "BBBE" صيحة جديدة في عالم الرشاقة

google-banner
foochia-logo