يعد توسيع وكحت الرحم D&C أحد أكثر الإجراءات النسائية شيوعًا، إذ تخضع له نحو 30% من الإناث في سن 45 عامًا، وهذا الإجراء يمكن أن يكون تشخيصيًّا أو علاجيًّا.
عملية توسيع وكحت الرحم هي إجراء جراحي يتم فيه توسيع عنق الرحم (الجزء السفلي الضيق من الرحم) بحيث يمكن كشط بطانة الرحم باستخدام مكشطة (أداة على شكل ملعقة) لإزالة الأنسجة غير الطبيعية.
وأثناء هذا الإجراء القصير تتلقى السيدة التخدير لتقليل الألم، وبعد العملية التي لا تستغرق سوى بضع دقائق، من المهم أن تأخذ بعض الوقت للراحة والتعافي.
وفقا لموقع webmd، فإن معظم من يخضعن لهذه العملية لن يعانين إلا من تقلصات خفيفة أو انزعاج بعد العملية؛ لأنهن يخضعن للتخدير أثناء العملية.
لكن المضاعفات النادرة التي قد تحدث بعد عملية توسيع وكحت الرحم، بما في ذلك ثقب أو تلف عنق الرحم، قد يؤدي إلى فترات أكثر إيلامًا.
أوضح موقع hopkinsmedicine أن عملية توسيع وكحت الرحم لها العديد من المخاطر كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، ويسبب عددا من المضاعفات.
وتشمل بعض المضاعفات المحتملة لعملية توسيع وكحت الرحم، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:
وفي حالات نادرة، إذا أجريت عملية توسيع وكحت الرحم بعد الإجهاض، فقد تصاب المرأة بمتلازمة آشرمان، التي تحدث عندما تتكون التصاقات أو أشرطة من الأنسجة الندبية في الرحم، ويمكن أن تسبب آشرمان العقم وتغير تدفق الدورة الشهرية.
وذكر موقع medicalnewstoday أن بعد عملية توسيع وكحت الرحم من الضروري أن تتصل السيدة بالطبيب حال حدوث أي مما يلي:
وفقا لموقع fertilab، فإنه من الممكن أن تصبح السيدة حاملاً بعد توسيع الرحم وكحته. ومع ذلك قد يزيد الإجهاض من مخاطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل اللاحق. ولهذا السبب؛ من الضروري أن تستشير المرأة طبيبها قبل التفكير في الحمل مرة أخرى.
قد يوصي الأطباء بعلاجات أو اختبارات لتحسين صحة المرأة وتعزيز الحمل الصحي. وعلاوة على ذلك، وبتوجيه من الطبيب، يمكن اتخاذ تدابير وقائية لتقليل المخاطر المرتبطة بالحمل اللاحق.
وقد تشمل هذه التدابير مراقبة ضغط الدم ووزن الجسم بانتظام، فضلاً عن تناول المكملات الغذائية بشكل روتيني مثل الفيتامينات والمعادن الأساسية؛ لتعزيز الصحة الإنجابية بشكل عام.