مع انتشار استخدام الأجهزة الإلكترونية بكثرة في حياتنا اليومية، تزايدت المخاوف حول أثر الضوء الأزرق المنبعث من هذه الشاشات على البشرة، ودوره في تسريع عملية شيخوخة الجلد، والترهل، والتجاعيد، والتصبغات، وزيادة الحساسية.
لذا من الضروري فهم كيف يمكن أن تؤثر الشاشات على صحة الجلد، وما يمكننا فعله لحماية بشرتنا منها.
إليك بعض النصائح التي قدمها خبراء Onlymyhealth في هذا الصدد.
تأثيرات الشاشة على الجلد:
- الضوء الأزرق: يمكن للضوء الأزرق أن يخترق الجلد بعمق؛ ما يسبب الإجهاد التأكسدي، ويؤدي إلى الالتهاب وظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد وفقدان النضارة.
- إجهاد العين الرقمي: النظر المستمر إلى الشاشات يسبب الجفاف والاحمرار والتهيج حول العينين؛ مما يمكن أن يسهم في ظهور التجاعيد حول هذه المنطقة الحساسة.
- التأثير على النوم: يؤثر الضوء الأزرق على دورات النوم بتعطيل إنتاج الميلاتونين؛ ما يقلل من جودة النوم ويحرم الجلد من فرصة التجدد الليلي.
- الرقبة التقنية: النظر المستمر إلى أسفل أثناء استخدام الأجهزة يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد في منطقة الرقبة.
- نمط حياة خامل: الجلوس فترات طويلة أمام الشاشات يقلل من النشاط البدني؛ ما يؤثر سلبًا على الدورة الدموية ويجعل البشرة باهتة ومتعبة.
استراتيجيات للحفاظ على صحة البشرة في العصر الرقمي:
- تحديد وقت الشاشة: يجب تحديد وقت محدد لاستخدام الشاشات، والالتزام بفترات راحة منتظمة للحفاظ على صحة البشرة.
- استخدام فلاتر الضوء الأزرق: يمكن تركيب فلاتر للضوء الأزرق على الأجهزة، أو استخدام إعدادات الجهاز لتقليل إصدار هذا الضوء وتقليل تأثيره الضار على البشرة.
- العناية بالبشرة: يجب تطوير روتين للعناية بالبشرة يشمل الترطيب باستخدام مرطبات مناسبة، واستخدام واقي الشمس يوميًا لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق. كما يمكن استخدام مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي، لتحسين حماية البشرة، وتقليل التصبغات.
- الترطيب: شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتحسين رطوبة البشرة، واستخدام جهاز ترطيب للحفاظ على رطوبة الجو المحيط وتجنب الجفاف.
- حماية العينين: ينصح بارتداء النظارات المضادة للضوء الأزرق، لتقليل الإجهاد البصري، وحماية المناطق الحساسة حول العينين من تأثيرات الضوء الأزرق.
وداعاً لمشاكل البشرة مع ماسك الشوفان والزبادي