إن مواجهة الزكام في مراحله الأولى أمر مهم جدًا لضمان الشفاء السريع وتجنب تفاقم الأعراض، خاصة خلال موسم الأعياد المليء بالمناسبات والتجمعات العائلية الدافئة.
حتى لا تفوتي هذه اللحظات الجميلة، إليك بعض النصائح الفعّالة لتخفيف الأعراض، وتعزيز الشعور بالراحة خلال فترة المرض.
الراحة والنوم
في المراحل الأولى من الزكام، تكون الراحة أمرًا حيويًا لتقوية جهاز المناعة. حاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتحسين ساعات نومك لدعم جسمك في محاربة الفيروس.
الهضم الجيد
تناولي وجبات خفيفة وسهلة الهضم للمساعدة على تجنب الإحساس بالتعب والإرهاق. الحفاظ على تغذية جيدة يسهم في تقوية الجهاز المناعي ويساعد على مواجهة العدوى.
الابتعاد عن التدخين
إذا كنتِ مدخنة، فقد حان الوقت للابتعاد عن التدخين، فهو يزيد حدة الأعراض ويتسبب في تهيج الحلق، ما يجعل عملية التعافي أكثر صعوبة.
الإكثار من السوائل
تأكدي من حصولك على قدر كاف من السوائل. ليس من الضروري أن يكون الماء فحسب، بل عصائر الفاكهة والمشروبات الرياضية والحساء والمرق. تحافظ السوائل على رطوبة الجهاز التنفسي وتساعد على إذابة المخاط السميك.
الأدوية بلا وصفة طبية
تعاني الحمى؟ جربي الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين أو النابروكسين أو المقشعات أو محاليل الغرغرة الملحية.
حمام البخار
إن كان الحصول على حمام البخار صعبًا، يمكنك الجلوس في الحمام مع إغلاق الباب، حتى تمتلئ الغرفة بالبخار الرطب.
مرطب الهواء
يمكن لجهاز الرذاذ أو ترطيب الهواء المساعدة في تخفيف الاحتقان والسعال. لا تستخدمي الرذاذ الدافئ لأنه يمكن أن يعزز من نمو البكتيريا والعفن.
مع أن الزكام ليس مرضًا جديًا في معظم الأحيان، إلا أنه عليك الاتصال بالطبيب إذا كان لديك أي من الأعراض التالية:
وجع الأذن.
ألم في الوجه أو الجبهة مع مخاط سميك أصفر أو أخضر لأكثر من أسبوع.
درجة حرارة 38 أو أعلى عند الرضيع الذي يقل عمره عن 3 أشهر.
درجة حرارة أعلى من 38 عند الأطفال الأكبر سنًا أو البالغين.
بحة في الصوت، أو التهاب في الحلق، أو سعال لا يختفي.
القيء.