"مقاومة الأنسولين" أو ما يعرف بمتلازمة تكيس المبايض عند النساء، من المصطلحات الشائعة والتي تحظى باهتمام الكثيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، مبتعدة بهن عن حدود المعلومات القديمة والبسيطة حول الأنسولين وكل ما يتعلق به.
جمعنا لكِ هنا بعض المعلومات الأساسية للتعرف على هذه الحالة المرضية وطرق علاجها والوقاية منها.
يُشير مفهوم مقاومة الأنسولين إلى الحالة التي تقل فيها حساسية خلايا الكبد والعضلات والأنسجة الدهنية لتأثيرات الأنسولين، الهرمون المُنتج من البنكرياس بشكل طبيعي، مما يُعيق عملية امتصاص الغلوكوز، مصدر الطاقة الأساس للخلايا، من مجرى الدم. ونتيجة لذلك، يزيد البنكرياس من إنتاج الأنسولين لمواجهة هذه العقبة.
هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي تساعد على زيادة حساسية الأنسولين في الجسم، وتخفيف تكيس المبايض، وأهم ما يجب أن نحرص عليه في أي منها، التالي:
- الإكثار من تناول الألياف القابلة للذوبان.
- تناول الفواكه والخضار الملونة، لأنّها مليئة بمضادات الأكسدة، مع الحرص على الاعتدال في تناول الفواكه لاحتوائها على السكر.
- تقليل كمية الكربوهيدرات في الطعام.
- الابتعاد عن الأطعمة المعالجة قدر الإمكان.
- تناول الأنواع الجيدة من الدهون مثل؛ أوميغا 3، وتقليل الدهون الضارّة.
- تناول مكملات المغنيسيوم يوميًّا، لكن تجب استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي مكملات.
تُعد التمارين الرياضية الأسلوب الأمثل لمعالجة مقاومة الأنسولين، فالانخراط بالأنشطة البدنية ذات الشدة المعتدلة بشكل دوري يسهم بخفض مقاومة الأنسولين بالخلايا العضلية، ويعزز قدرتها على استهلاك الجلوكوز.
يمكن أن يسهم خسارة الوزن الزائد في تحسين حساسية الأنسولين، حيث بيّنت دراسة أن إنقاص الوزن بنسبة 7% يخفض احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بمقدار 58%.