تُعد الدورة الشهرية جزءًا أساسيًا من الصحة الإنجابية للمرأة، وأي اختلال فيها قد يُسبب مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك تأثيرها في الخصوبة.
ولكن، هناك وسائل طبيعية قد تُسهم في تنظيم الدورة الشهرية والتخفيف من الأعراض المرتبطة بها. هنا أبرز الوسائل الطبيعية والمكملات التي تعزز من انتظام الدورة الشهرية، من دون أي آثار جانبية.
الحفاظ على وزن صحي
الوزن الصحي له تأثير مباشر على الدورة الشهرية. فزيادة الوزن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية قد تُسبب غزارة الدورة أو زيادة ألمها، بينما النقص الشديد في الوزن قد يُؤدي إلى تأخرها أو انقطاعها. لذا، يُنصح بالاعتناء بالوزن، والحفاظ على مؤشر كتلة جسم طبيعية.
اتباع نظام غذائي صحي
التغذية السليمة تؤدي دورًا كبيرًا في انتظام الدورة الشهرية. يجب الحرص على تناول نظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية الضرورية، مثل الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون الصحية، والفيتامينات، لدعم العمليات الهرمونية الطبيعية في الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية
النشاط البدني يُساعد على الحفاظ على توازن الهرمونات. الرياضة، مثل المشي السريع، اليوغا، وتمارين التحمل، لها فوائد عديدة تشمل تخفيف التوتر، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
الزنجبيل والقرفة
شرب منقوع الزنجبيل أو القرفة يُمكن أن يُساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف أعراضها. هذه الأعشاب لها خصائص مضادة للالتهاب، وتساعد على التحكم بالألم والتقليل من الالتهاب.
تناول الأناناس
الأناناس يحتوي على بروميلين، وهو إنزيم يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، كما له خصائص مضادة للالتهابات ومخففة للآلام.
خل التفاح
شرب خل التفاح المخفف يوميًا يمكن أن يُسهم في انتظام الدورة الشهرية، خاصة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. كما أنه يُساعد على خفض مستويات السكر بالدم والمحافظة على وزن صحي.
فيتامين د وفيتامينات ب
تناول مكملات فيتامين د وفيتامينات ب المركبة قد يُحسن من صحة الدورة الشهرية. فيتامين د، مثلاً، يُعد علاجًا فعالًا لمتلازمة تكيس المبايض، وفيتامينات ب تساعد على تعزيز عملية الإباضة وتقليل أعراض ما قبل الدورة الشهرية.