تعد الفيتامينات والمكملات الغذائية عناصر أساسية في روتين حياتنا اليومية، إذ يستخدمها الكثيرون لتعزيز الصحة وزيادة مستوى الطاقة.
ومع ذلك، يمكن أن يقع البعض في خطأ شائع وهو تناول مكملات غذائية قد تتفاعل مع بعضها البعض.
دعونا نتعرف على بعض الأمثلة على هذه التفاعلات الغريبة، وكيف يمكن تجنبها للحفاظ على صحتنا في أفضل حال.
الحديد والكالسيوم
الحديد والكالسيوم يتنافسان على الامتصاص في الأمعاء، ما يعني أن تناول كميات كبيرة منهما معًا يمكن أن يقلل فعالية امتصاص كلٍّ منهما.
لذا من الأفضل تناول مكملات الحديد والكالسيوم في أوقات مختلفة من اليوم. مثلاً، يمكن تناول الحديد في الصباح والكالسيوم في المساء.
فيتامين D والمغنيسيوم
فيتامين D والمغنيسيوم يعملان كفريق متكامل، إذ يساعد المغنيسيوم في تنشيط فيتامين D في الجسم.
ويجب التأكد من الحصول على كميات كافية من المغنيسيوم عند تناول مكملات فيتامين D، ويفضل استشارة الطبيب لضبط الجرعات بشكل مناسب.
فيتامين K ومضادات التخثر
أيحتاج كل فريق لتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع؟ إن فيتامين K ومضادات التخثر يعملان بطريقة مماثلة، إذ يساعد فيتامين K في تخثر الدم، بينما تعمل مضادات التخثر على منع ذلك.
إذا تناولت مكملات فيتامين K دون مراقبة، قد يؤثر ذلك على فعالية الأدوية المضادة للتخثر.
لذا، من الضروري استشارة الطبيب لضبط الجرعات بشكل مناسب.
الزنك والنحاس
يمكن للزنك أن يتداخل مع امتصاص النحاس، ما يؤدي إلى نقص النحاس إذا تم تناول كميات كبيرة من الزنك لفترات طويلة.
لضمان التوازن المثالي، احرصي على تناول الجرعات المناسبة من الزنك والنحاس تحت إشراف طبي.
الأوميجا-3 ومكملات الألياف
يمكن للألياف أن تعوق امتصاص الأوميجا-3، ما يقلل من فوائدها الصحية.
ولتحقيق أقصى استفادة وضمان الامتصاص، يفضل تناول مكملات الأوميجا-3 في وقت مختلف عن تناول الألياف.